قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان إن جنوب ليبيا تحول إلي "وكر أفاع" للمتشددين الإسلاميين وإن الطريقة الوحيدة للتعامل معه هي من خلال تحرك جماعي قوي من الدول المجاورة. وأضاف "إنها منطقة خطرة والظروف ليست مواتية لإيجاد حل.. علي صعيد آخر، توصلت السلطات الليبية ومحتجون إلي اتفاق علي إعادة فتح ميناءي نفط من بين أربعة موانيء محاصرة منذ يوليو الماضي. وجاء الإعلان عن إعادة فتح ميناءي "زويتينة" و"الحريقة" اللذين يضخان نحو 200 ألف برميل يومياً من صادرات الخام بعد ما وقع وزير العدل الليبي "صلاح الميرغني" وزعيم المحتجين "إبراهيم الجضران" الذي أعلن من طرف واحد في أغسطس الماضي رئيسا للمجلس السياسي لإقليم "برقة" في المنطقة الشرقية من ليبيا اتفاقا يقضي بدفع الحكومة تعويضات مالية للمحتجين المسلحين وتسقط الاتهامات الموجهة لهم وترفع تهديدها بشن هجوم عسكري. وقال الميرغني إن مينائيء"رأس لانوف" و"السدرة" اللذين يضخان نحو 550 ألف برميل يوميا سيعاد فتحهما بعد مفاوضات أخري تستمر من أسبوعين إلي أربعة أسابيع. ويري محللون أن إعادة فتح الميناءين سيدعم الحكومة الضعيفة في ليبيا.