سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد إعلان موسي لملامح برنامج المشير السيسي الأحزاب السياسية تطالب بگشف التفاصيل.. وتؤكد: العبارات العامة ليست گافية
»المؤتمر«: البرنامح سيتحقق باحترام الدستور.. »التجمع«: خطوات مقنعة تحتاج إجراءات تقشفية
أكدت الاحزاب السياسية اهمية ما اعلن عنه عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين من بعض تفاصيل برنامج المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي، مشيرين الي ان ملامح البرنامج في مجملها تتماشي مع ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وطالبوا بضرورة الكشف عن المزيد من التفاصيل، مشددين علي أن السنوات الأربعة القادمة تتطلب تكاتفا بين كافة مؤسسات الدولة وبين الشعب المصري. أكد نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع ان ما جاء علي لسان عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين حول بعض التفاصيل المتعلقة ببرنامج المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، من موضوعات جيدة للغاية، من اشراك للمواطنين في عملية التنمية الاقتصادية، بالاضافة الي المصارحة والشفافية، وذلك علي عكس ما كان يتردد حول التوقعات بأن المشير السيسي سيعطي صورة وردية حول المشكلات التي تمر بها مصر. ورأي المتحدث باسم "التجمع" انه سيكون هناك نوع من التعبئة العامة واشعال حماس المواطنين نحو العمل والانتاج، مشيرا إلي توقعه انه حال فرض اية اجراءات تقشفية فسيشمل ذلك الجميع، وذلك عبر خطوات مقنعة، وسيكون هناك نظرية المراحل، التي سيتفهمها الشعب المصري، ويقدر ظروف البلاد من خلالها، مشيرا إلي أن حزب التجمع في انتظار الكشف عن المزيد من التفاصيل لبرنامج المشيرالسيسي. قال د.أيمن ابو العلا، أمين الشئون البرلمانية بالحزب المصري الديمقراطي، إنه من الصعب الحكم علي البرنامج الانتخابي للمشير السيسي في الوقت الحالي، إذ أن ما صدر منه حتي الآن هو ملامح فقط، وليس التفاصيل الكاملة له، مشيرا الي أن هذه الملامح في مجملها تتماشي مع ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ولكن تتبقي آلية تنفيذها. وأضاف أبو العلا أن "المصري الديمقراطي" موقفه ثابت من دعم مرشحي الرئاسة، إذ أعلن أنه لن يختار من يدعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا بعد غلق باب الترشح بعدها يجتمع أعضاء الحزب، ويناقشون البرامج الانتخابية لكل المرشحين ويتخذون قرارا نهائيا بدعم من يرونه الانسب لرئاسة دولة بحجم مصر. وقال أمين الشئون البرلمانية بالحزب المصري الديمقراطي إلي أن المشير السيسي لا يختلف علي وطنيته اثنان، ولكن علينا أن نعي جميعا أن الرجل لا يملك عصا سحرية يستطيع أن يحل بها كل مشاكل الدولة بمجرد وصوله للرئاسة، مؤكدا أن السنوات الأربعة القادمة تتطلب تكاتفا بين الدولة ممثلة في الحكومة وبين الشعب إذا ما أردنا أن تنتقل مصرنا الحبيبة إلي وضع أفضل. وأكد أبو العلا أن التحدي الأكبر أمام الرئيس المقبل هو كيف تنتقل الثورة إلي السلطة، لافتا إلي أن الوضع الحالي للبلاد لم يعد ينتظر أن يأتي رئيس يمثل جماعته ولا يمثل الدولة ككل في الوقت نفسه، منوها عن أن الشعب سيرفض أي حاكم يعرقل وصول الثورة إلي السلطة. أكد السفير محمد العرابي رئيس حزب المؤتمر، ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار، مشيرا الي ان ذلك ما سيشعر به المواطن البسيط في الشارع المصري، العمل علي التنمية الاقتصادية الشاملة حتي ينهض الاقتصاد. وأضاف - تعليقا علي تصريحات عمرو موسي التي كشف فيها عن بعض التفاصيل المتعلقة ببرنامج المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع - أن برنامج السيسي سيتحقق باحترامه للدستور الحالي، الذي يكفل الحرية والكرامة لكل مواطن مصري. وقال العرابي إن الشعب المصري هو من يشكل الحياة السياسية، مشددا علي ضرورة مساندة الرئيس من التيار المدني ككل وأن الحكومة وحدها لن تستطيع تنفيذ كل ما يدعم رؤية الرئيس القادم. في حين طالب محمد سامي رئيس حزب الكرامة المشير عبد الفتاح السيسي بضرورة الكشف عن تفاصيل أكثر، قائلا: "العبارات العامة لن تكون كافية وحدها خلال هذه الفترة، مؤكدا ان ما اعلنه عمرو موسي من السعي نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتطبيق الديمقراطية، وكذلك المشاريع الاقتصادية هي قضايا اساسية تحتاج لرؤية مفصلة حول كيفية تحقيقها.