د. الشوادفى منصور شريف المشير عبد الفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والانتاج الحربي.......ابن المدرسة العسكرية المصرية الشامخة والمرشح الاقوي لنيل شرف الجلوس علي كرسي حكم مصر بالانتخاب في المستقبل القريب بإذن الله...........من خلال انتخابات رئاسية قادمة تنافسية بين عدد من المرشحين الحالمين في تقلد هذا المنصب الرفيع الفريد نتمني من الله ان تكون نموذجا راقيا للانتخابات يشهد العالم بنزاهتها . والحقيقة ان ما دفعني للكتابة في هذا الموضوع الآن هو التصريحات الاخيرة للمشير السيسي خلال لقائه بأبنائة من طلاب الكليات العسكرية الاسبوع الماضي واعلانه صراحة انه لا يستطيع ان يعطي ظهره لرغبة الغالبية من شعب مصر في تحمله مسئولية قيادة هذه الامة خلال السنوات الاربع القادمة. ولكن الذي ازعجني ومازال يزعجني وأعتقد انه يزعج الغالبية من شعب مصر....... مايقوم به حملة المباخر الذين بدأوا الحملة مبكرا بل ومنذ عدة شهور في حملات نفاق ردئ ومقزز احيانا في جميع وسائل الاعلام مرئية ومسموعة ومقروءة وعلي الفيس والتويتر......ناهيك عما تراه في الشوارع من اختراعات لاتري لها مثلا إلا في مصر آخرها الرقم القومي للفريق السيسي والذي يباع في اشارات المرور وغيرها وغيرها مما لايمكن تصديقه. أما المتحدثون باسم المشير السيسي من ساسة واعلاميين وقادة احزاب منه المحترم ومنها الهلامي ونصبوا من انفسهم قادة ومنسقين لحملة المشير السيسي في القاهرة والمحافظات والمدن والقري والنجوع والكفور فحدث ولاحرج........والعجيب انك تسمع منهم عن لقاءاتهم بالمشير وتوجيهاته.........فذكروني بحملة مباخر انتخابات الرئاسة للرئيس الاسبق مبارك 2005...والاعجب ان الوجوه لم تختلف كثيرا وان حملت اقنعة ثورة 30 يونيو........حتي انني بدات افقد الثقة في انني عشت تلك الايام وكنت علي مقربة من تلك الاحداث واعرفهم فردا فردا واحفظ لهم ماقالوه وما كتبوه في الرئيس الأسبق مبارك. أما ما استفزني اكثر مايخرج علي ألسنة بعض الساسة او الاعلاميين الكبار من الاساتذة والمحللين علي اختلاف توجهاتهم.....من خوفهم علي المشير السيسي من ان يكون رئيسا فسوف يفقد شعبيته ولن يأتي بجديد عن سابقيه وان الافضل لسيادته ان يظل قائدا للجيش يحفظ لمصر حدودها وامنها............الخ الخ من الكلام المعسول وللاسف غير المسئول والذي يحمل في طياته الكثير من الشبهات. أما الهبل والخبل الاعلامي لبعض مقدمي البرامج الحوارية....والافتكات والادعاءات علي الرجل فتحتاج الي اعادة نظر فليس لكل من هب ودب ان يدعي او يتطاول او يفتأت علي قادة جيش مصر تحت مسميات اخترعها الاخوان مثل حكم البيادة وعبدة البيادة وحكم العسكر وللاسف تجد من يستمع إليها ويرددها ببلاهة في بعض المنتديات من المتورطين في فضائح العمالة......صوت وصورة. والحقيقة انني سعدت تماما للحديث الاخير للمشير السيسي الذي اتسم بالقوة والحسم والتذكير بالماضي القريب الاليم......حتي لاينسي اللاعبون علي الاحبال الآكلون علي كل الموائد.......... انفسهم أنه لامساومة علي امن وامان مصر. أما عتابي فهو للاساتذة الكبار خاصة رائد الصحافة المصرية استاذ الاجيال الاستاذ هيكل لبعض من تأويلاته وتخوفاته علي المشير السيسي في العديد من احاديثه وللأستاذ عمرو بك موسي رئيس لجنة الخمسين الذي يخرج علينا من آن لآخر بتصريحات اعلاميةعن الرجل قد لاتتسم بالدقة او يتم تحريفها فتفقد مصداقيتها في كثير من الاحيان. أما عن رأيي الشخصي في المشير السيسي.......فهو رجل من رجال جيش مصر العظيم.........اعاد لنا صورة القائد والمقاتل المصري العظيم في 1973....أخرج مصر من نفق الظلمات الي النور..... مع جيشه العظيم وافتدي بنفسه وزملائه شعب مصر من مستقبل لايعلم سوي الله مداه ربما أعادنا الي القرون الوسطي...........فله مني ومن فريق اساتذة الجامعات الداعمين لجيش مصر كل تحية واحترام. ورسالتي وندائي لكل هؤلاء مخلصين ومحبين ومنافقين....... لو سمحتوا ارفعو ايديكم عن الرجل فكفاه ما كفاه فقد سقطت مكاتب الوصاية والارشاد..ولا مجال ......وللحديث بقية........بإذن الله طالما في العمر بقية..ألا قد بلغت اللهم فاشهد.