أعلن المستشار هشام بركات النائب العام قرار الاتهام في قضية تجسس جديدة لصالح إسرائيل.. وافق علي إحالة 4 متهمين بينهم صموئيل بن زايف ودافيوايزمان وضابطان بجهاز الموساد الإسرائيلي ومصريان هما رمزي محمد أحمد الشبيني »74 سنة« وخطيبته سحر إبراهيم محمد سلامة »04 سنة« إلي محكمة جنايات القاهرة.. ووجهت النيابة للمتهمين المصريين »محبوسين« جرائم السعي والتخابر لمصلحة إسرائيل، وامداد ضباط الموساد بالمعلومات عن الأوضاع الداخلية للبلاد، بقصد الاضرار بالمصلحة القومية، وذلك مقابل الأموال والهدايا العينية التي حصلا عليها، وتسهيل قيام المتهم رمزي بمعاشرة سيدات تابعات للموساد جنسيا.. وكان المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة قد استعرض التحقيقات التي باشرها عماد الشعراوي رئيس النيابة تحت اشراف خالد ضياء الدين المحامي العام بالنيابة، بسكرتارية معتز أحمد.. حيث تبين ان المتهم رمزي توجه إلي ايطاليا بحثا عن عمل في عام 8002، وهناك سعي للتخابر لصالح إسرائيل طمعا في الأموال.. وارسل الرسائل بالفاكس إلي رئيس جهاز الموساد عن طريق السفارة الإسرائيلية هناك، ودون بياناته ورغبته في التعاون مع الموساد.. وامداده بالمعلومات عن المجتمع المصري. وكشفت التحقيقات ان رمزي سافر إلي النمسا بناء علي طلب الموساد، والتقي هناك مع ضابط الموساد وأمده بمعلومات عن فترة خدمته العسكرية وحصل علي مبلغ مالي.. ثم قام الضابط بتدريبه علي كيفية جمع المعلومات ورصد المنشآت.. وقد تمكن المتهم الأول من تجنيد المتهمة الثانية خطيبته لصالح المخابرات الاسرائيلية لاستغلال علاقتها المتعددة مع العديد من الرجال العاملين في وظائف مختلفة بالدولة وبحكم عملها كصحفية باحدي الاصدارات الإقليمية الاسبوعية واشتركت معه في جمع معلومات عن الشأن المصري تناولت فيها تحليل اتجاهات المجتمع وطبيعة الرأي العام ورصد توجيهاته واحداث ثورة 52 يناير ومظاهر تحركات القوات المسلحة ومدي قوة وثقل التيارات الشعبية والدينية والسياسية وأحوال المصريين وفقا لطلب جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، وكتبا تقارير خاصة تم تقديمها للموساد باستخدام ادوات سرية واجهزة عالية التقنية وذلك لقاء مبالغ مالية بلغت في مجموعها 09 ألف يورو وهدايا عينية.. وقد استجوبت النيابة العامة المتهمين المصريين عقب ضبطهما وواجهتهما بالادلة التي كشفت عنها التحقيقات فاعترفا بارتكابهما جريمة التجسس لصالح إسرائيل وافصحا عن طبيعة المعلومات التي ابلغا بها الموساد الاسرائيلي.. وأمر النائب العام بسرعة القاء القبض علي ضابطي الموساد وحبسهما احتياطيا علي ذمة القضية.