سورى ىحمل جثة طفل قتل بعد غارة جوىة على حلب علق مبعوث الأممالمتحدة الأخضر الإبراهيمي الجلسة الثلاثية من محادثات الجولة الثانية في جنيف بين وفدي الحكومة السورية والائتلاف المعارض وذلك بعد أن تعثرت المحادثات بين الوفدين حول أولويات المحادثات بين بندي الإرهاب وتشكيل حكومة انتقالية. وعلقت المفاوضات بانتظار ما قد يسفر عنه اجتماع مرتقب خلال ساعات بين الإبراهيمي والمبعوثين الأمريكي ويندي شيرمان والروسي جينادي جاتيلوف في جنيف في محاولة لدفع المفاوضات المتعثرة. وحمّل وزير الاعلام السوري عمران الزعبي مسؤولية ما آلت اليه المفاوضات في جنيف لوفد الائتلاف السوري المعارض. ووصف الزعبي الائتلاف وداعميه من الأجانب وغيرهم بأنهم طلاب سلطة فقط. من جانبه، قدم وفد الائتلاف بيانا حول رؤيته لهيئة حكم انتقالي في سوريا وأصر علي موقفه ببحث تشكيلها قبل بحث وقف الارهاب والعنف. إلي ذلك التقي وزير الخارجية السوري وليد المعلم نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف في جنيف وبحث معه المساعي الجارية لحل الأزمة السورية. ووصف الجانبان المحادثات بالمفيدة والمثمرة جدا وبأنها توضح حجم التنسيق والتعاون بين البلدين. وقال المعلم إنه بحث مع جاتيلوف مستجدات المفاوضات الجارية بين الوفد السوري ووفد الائتلاف في جنيف، وأشار إلي تفاهم مشترك حول كيفية التقدم في الحوار خلال المفاوضات مع الائتلاف تنفيذا لوثيقة "جنيف 1". من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أمس إن موسكو أعدت نسختها من مسودة قرار للأمم المتحدة بشأن المساعدات لسوريا بعد أن رفضت الصيغة التي أعدتها مجموعة من الدول الغربية والعربية. وقال لافروف في مؤتمر صحفي "قدمنا نسختنا من مسودة قرار بشأن سوريا إلي مجلس الأمن يعرض رؤيتنا عن الدور الذي يمكن أن يلعبه المجلس إذا أردنا التوصل إلي حل للمشكلات لا أن نستعدي طرفا أو آخر". كما كشف الوزير الروسي عن أن بلاده قدمت مسودة قرار آخر بشأن "محاربة الإرهاب" في سوريا بالإضافة إلي نسختها الخاصة بقرار بخصوص توصيل المساعدات هناك. ميدانيا، تصاعدت وتيرة النزوح من مدينة يبرود في ريف العاصمة السورية ليترك نحو 10 آلاف شخص منازلهم، مع تصعيد القوات الحكومية حملتها العسكرية علي المدينة وشنها نحو عشرين غارة جوية، بينما تعرضت حلب ومناطق في درعا لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة، وفقا لما ذكر ناشطون أمس. ويعد الهجوم علي يبرود هو أحدث خطوة في حملة للجيش السوري مدعوما بمقاتلين من حزب الله لتأمين المنطقة الحدودية بين لبنانوسوريا، وتحصين سيطرة الحكومة علي وسط سوريا من العاصمة دمشق إلي معقل النظام علي الساحل.