في الوقت الذي يكثف فيه مجلس إدارة الأهلي اتصالاته ومناشداته من أجل تأجيل الانتخابات المزمع إجراؤها يومي 27 و 28 مارس المقبل.. بدأ عدد من أعضاء الجمعية العمومية في تجميع قواهم للالتفاف حول قائمة واحدة تواجه القائمة المدعومة من أعضاء مجلس الإدارة الحالي المحرومين من خوض الانتخابات بسبب بند ال 8 سنوات. وقبل أيام قليلة من غلق باب الترشح للانتخابات أعلن محمود طاهر نائب رئيس النادي الأسبق ترشحه لخوض الانتخابات القادمة بقائمة تضم عددا من نجوم الكرة القدامي وبعض الوجوه المعروفة لأعضاء الجمعية العمومية لتشكيل قائمة قوية قادرة علي المنافسة والفوز لتحقيق الطموحات والحفاظ علي مكانة الأهلي كإحدي القلاع العملاقة في المجال الرياضي علي المستوي العربي والأفريقي. وكان محمود طاهر قد أعلن من لندن وقبل عودته إلي القاهرة عن عزمه خوض الانتخابات من أجل هدف واحد وهو الخروج بالنادي من الأزمة المالية والإدارية التي يعيشها في الفترة الأخيرة رافضا محاولات مجلس الإدارة الحالي الذي يلوح دائما للأعضاء بمخاوف التغيير الذي سيجلب الدمار والانهيار للقلعة الحمراء. وقال طاهر في اتصال هاتفي مع »الأخبار« إن لديه برنامجا طموحا وخطة عمل شاملة سيحقق من خلالها طفرة نوعية في جميع الأنشطة داخل النادي وأشار إلي أن الكل يعرف الدور الذي لعبه خلال فترة تواجده ضمن مجلس إدارة الأهلي قبل سنوات، ورفض محمود طاهر الافصاح عن أفراد قائمته مفضلا الاعلان عنها عند التقدم بأوراق الترشح يوم السبت المقبل وهو اليوم الأخير لتلقي الطلبات لحين الاستقرار عليها بشكل نهائي. يأتي هذا في الوقت الذي تترقب فيه القائمة الموالية لمجلس الإدارة الحالي الموقف حتي آخر لحظة تحسبا لبعض التطورات ولعدم كشف كل الأوراق في الوقت الحالي.. وتدور التكهنات حول خوض إبراهيم المعلم نائب رئيس النادي الأسبق للانتخابات وسط ضغوط من مجلس حسن حمدي ولجنة الحكماء بالنادي. وكان إبراهيم المعلم قد أعلن في شهر يونيو الماضي خوض الانتخابات علي مقعد الرئيس بقائمة تضم محرم الراغب نائبا للرئيس وإبراهيم صالح أمينا للصندوق بالاضافة إلي عدد من الأسماء الأخري المرشحة للعضوية بينهم محمد عبد الوهاب ومحمد شوقي وياسر الرملي ومحمد الغزاوي ومهند مجدي وطارق قنديل ومحمد الجارحي وخالد عبد القادر.