اللواء محمد إبراهيم - اللواء أبوالقاسم أبوضيف عندما اجتمع اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية مع كبار مساعديه لاعداد حركة الشرطة التي اعلنت مساء امس الاول وضع نصب عينيه اختيار الكفاءات الامنية لتدعيم الصفوف والمناصب القيادية من اجل مواجهة الحرب الشرسة ضد الارهاب استمر وزير الداخلية ايضا في دعم قطاع الامن الوطني الذي تم تفريغه من ضباطه بفعل فاعل مع سبق الاصرار والترصد خلال فترة حكم المعزول وجماعته ..قام الوزير بإعادة 26 ضابطا من المشهود لهم بالكفاء والذين كانوا ملحقين علي المصالح والادارات الي قسم مكافحة التطرف الديني لمواجهة المتطرفين.. قرار وزير الداخلية، بإعادة 26 ضابطا لجهاز الأمن الوطني يأتي ضمن ترتيب الأوضاع داخل جهاز الأمن الوطني والاستفادة بالخبرات القديمة خاصة المتخصصين في ملف الإسلام السياسي والجماعات المتطرفة. حيث تبين أن الضباط الذين أعادهم الوزير ما بين عميد وعقيد، ومقدم وأنهم من قيادات الجهاز ولهم باع طويل في ملفات النشاط المتطرف، وأنهم خرجوا بناء علي تعليمات من محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية ونائبه خيرت الشاطر. وقال مصدر أمني إن هناك عملية استعادة لبعض رموز الجهاز، بعدما عملت الجماعة الإرهابية علي تفكيكه وإبعاد العناصر ذات الكفاءات العالية في الجوانب الأمنية عنه. تساءل البعض لماذا تأخرت الحركة رغم احالة قرابة 10 مساعدين لسن التقاعد .. اقول ان هناك اسبابا عديدة دعت وزير الداخلية الي تأخير حركة الشرطة عدة اسابيع .. السبب الاول تعاقب بلوغ عدد كبير من مساعدي الوزير السن القانونية خلال اقل من شهر مما دعا الوزير الي انتظار بلوغ الجميع السن القانونية حتي يقوم باصدار حركة تشمل الجميع بدلا من اعداد حركة مع كل مساعد يحال الي التقاعد ..السبب الثاني الذي لا يقل اهمية هو ان الفترة الماضية كانت وزارة الداخلية مستنفرة في تامين استحقاقات خارطة الطريق وتامين الخطوة الاولي منه وهو الاستفتاء علي الدستور وكذلك تامين الاحتفاليات بذكري ثورة 25 يناير بالاضافة الي المواجهات اليومية للجماعات التخريبية والارهابية والاحداث الجسام التي شهدتها مصر خلال الفترة الاخيرة والتي تساقط خلالها العديد من رجال الجيش والشرطة. حركة الشرطة شملت 10 مساعدين للوزير، و4 مدراء أمن، و4 مديري إدارات عامة ومصالح، بالإضافة إلي عدد من القيادات الوسطي بالوزارة. ومن أبرز من شملتهم الحركة تعيين اللواء محمد وهبة مساعدا للوزير لقطاع المنافذ الذي من المنتظر ان يتولي منصب رئيس المجلس الاعلي للشرطة.. واللواء عبد الرحيم حسان مساعدا للوزير للحراسات والتأمين وهو قطاع حيوي في ظل الهجمات الارهابية علي المنشآت والشخصيات المهمة وهو معروف عنه القوة والصرامة عندما كان يتولي منصب مدير الادارة العامة لشرطة السياحة والاثار ونجح في تأمين الوفود السياحية والمنشآت الاثرية في اصعب حالات الانفلات الامني عقب الثورة.. واللواء أبو بكر عبد الكريم مساعدا للوزير لقطاع حقوق الإنسان الذي حقق مع ضباطه بهذه الادارة الحديثة تواصلا مع منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان.. واللواء محمد جاد مساعدا للوزير للمكتب الفني خلفا للواء الشهيد محمد السعيد وهو رجل معروف عنه القوة والانضباط في العمل .. واللواء سعد زغلول مساعدا للوزير لمنطقة جنوب الصعيد وهو الرجل الذي ادار منظومة الامن في الصعيد بقوة مع اللواء ابوالقاسم ابوضيف مدير امن اسيوط واللواء جمال صابر مدير امن سوهاج حيث تحققت طفرة امنية في المحافظتين.. واللواء أبو القاسم أبو ضيف مساعدا للوزير لمنطقة وسط الصعيد والذي نجح بامتياز خلال فترة توليه منصب مدير امن اسيوط في مواجهة الارهابيين والخارجين علي القانون. وتم خلال الحركة تكريم اللواء سامي الميهي الذي اصيب في تفجير مديرية امن الدقهلية وتم تعيينه مديرا للإدارة العامة لشرطة الكهرباء وتعيين اللواء حسن عبد الحي مديرا لأمن الدقهلية ..كم تم نقل اللواء هاني الرفاعي مدير إدارة بقطاع مصلحة الأحوال المدنية للاستفادة بخبراته في هذا القطاع حيث شغل منصب مدير المباحث به لفترة طويلة قبل ان ينقل حكمدارا لمديرية امن اسيوط.