هناك بعض العادات السلبية التي تشكل خطورة بالغة علي حياة المواطنين والاطفال بصفة خاصة وهي استخدام الالعاب النارية بكافة انواعها ، حيث يكون الطفل عرضة للاصابات في مختلف انحاء جسده وكبار السن والمرضي وغيرهم ، فهناك العديد من الحوادث التي كانت سببها المفرقعات كالحروق او اصابات في العين او الوجه والتي قد تصل الي عاهات مستديمة يندمون عليها ولكن الندم لا ينفع. وقد منع القانون استخدام جميع انواع المفرقعات حماية للناس وحظر التعامل فيها .. فقد اشار القانون الي ان العقوبة المقررة الخاصة بحيازة او إحراز او حمل الالعاب الناريه او بومب الاطفال الحبس مدة لا تقل عن عامين و لا تتجاوز 5 سنوات والغرامة. وانتقلت الالعاب النارية من بمب الاطفال الي شماريخ الكبار والطالبات والطلاب والالتراس .. فقد استغل طلاب الاخوان الارهابيةالشماريخ خلال تظاهرهم بالحرم الرئيسي بجامعة عين شمس، كما اطلقت بعض الحرائر من طالبات جامعة الازهر الشماريخ امام المدينة الجامعية لبنات الازهر لترويعهم. الالعاب النارية كلها في حكم المفرقعات ولابد من تفعيل القانون ويطبق علي من يحرز هذه المواد بنص القانون حيث اصبحت تلك الالعاب تستخدم في التظاهرات وبنص القانون محاكمة هؤلاء واحالتهم للمحاكم والعقوبة تصل الي الاشغال الشاقة.