أكدت دار الإفتاء أن العمليات الانتحارية والتفجيرات التي تستهدف المدنيين حرام شرعًا، ولا علاقة لها بالإسلام من قريب ولا من بعيد، بل هي من الكبائر التي توعد الله فاعلها بالعقاب، وأوضحت في فتوي لها أن هذه العمليات الانتحارية والتفجيرات هي سفك للدم الحرام وقتل لنفوس الأبرياء من المسلمين وغير المسلمين التي حرم الله تعالي قتلها إلا بالحق. أما بخصوص الانتحاري القائم بعملية التفجير فشددت دار الإفتاء علي أن الذي يقحم نفسه في الموت إقحاما بتلغيم نفسه أو نحو ذلك فهو منتحر وداخل في عموم قول النبي صلي الله عليه وآله وسلم: »من قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة«. وأكدت الفتوي علي أن الشرع الشريف أوجب المحافظة علي خمسة أشياء أجمعت كل الملل علي وجوب المحافظة عليها، وهي: الأديان، والنفوس، والعقول، والأعراض، والأموال، وهي ما تسمي بالمقاصد الشرعية الخمسة، وهذه العمليات الإرهابية والتفجيرات قد اعتدت علي مقصد حفظ النفوس، وكذلك حفظ الأموال.