قدم نائب جديد من صفوف حزب "العدالة والتنمية الحاكم في تركيا استقالته علي خلفية فضيحة الفساد التي قالت صحفية "لوموند" الفرنسية إنها تكشف "هشاشة أردوغان"، في حين استنفر رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" حكومته لاحتواء الأزمة . وقالت محطة "إن.تي.في" الاخبارية التركية إن "حسن حامي يلدريم" النائب البرلماني بالحزب عن مدينة "بوردور" قدم استقالته من حزبه بعد انتقاداته الحادة لحكومته برئاسة "أردوغان" بسبب فضيحة الفساد والرشاوي. ومع استقالة " يلديريم" يرتفع إلي خمسة عدد نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002 الذين انسحبوا من الحزب منذ الاعتقالات الأولي التي حدثت قبل أسبوعين واستهدفت مقربين من النظام يشتبه بضلوعهم في عمليات فساد واحتيال. وكان أردوغان قد اجتمع في وقت سابق بفريقه الحكومي الجديد ، في حين ندد المتحدث باسم الحكومة "بولنت أرينتش ب"مكيدة" تهدف الي "الاساءة لمكانة تركيا سواء في الداخل أو خارج حدودها". ومن جانبها ،أكدت حركة "الخدمة" التي يتولي "عبد الله كولن" رئاستها الشرفية أنها لا تكن "أي عداء" لحزب العدالة والتنمية ،ونفت أن تكون "دولة داخل الدولة" كما وصفها أردوغان.من جهه أخري ،اعتقلت السلطات الايرانية رجل الأعمال الايراني "بابك زنجاني" لتورطه في قضايا فساد تنتهك العقوبات الدولية المفروضة علي طهران . وقالت وسائل اعلام أن زنجاني هو شريك مفترض لرجل الأعمال الإيراني "رضا زراب" ، وأن الاثنين قاما بغسل أموال عبر رشوة مسئولين أتراك لصالح الحكومة الإيرانية تبلغ مائة مليار دولار.