أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ان وزير الدفاع "تشاك هاجل" بحث مع نظيره الإسرائيلي "موشيه يعالون" نتائج رحلته الأخيرة الي منطقة الخليج والتزام واشنطن بشأن منع ايران من حيازة سلاح نووي. في الوقت نفسه، أعلن البيت الأبيض ان الرئيس "باراك اوباما" أعطي "موافقته المبدئية" علي زيادة تسليم أسلحة الي دول مجلس التعاون الخليجي التي تبدي حذرها تجاه ايران. من جهتها أوضحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي "برناديت ميهن" ان الموافقة الأمريكية تتيح لدول مجلس التعاون الخليجي الحصول علي معدات عسكرية أمريكية بينها معدات "للدفاع المضاد للصواريخ وأخري للأمن البحري ولمحاربة الإرهاب". في تلك الأثناء، أكد "علي أكبر ولايتي" مستشار الشئون الخارجية للمرشد الأعلي للثورة الإيرانية ان بلاده مستعدة للتوصل الي اتفاق نهائي بشأن برنامجها النووي. وكانت إضافة واشنطن ل19 شركة وسفينة وفردا علي قائمتها السوداء بسبب تعاملات تجارية مع طهران - قد قوبلت بالانتقاد من جانب المسؤولين الايرانيين وأثارت الشكوك بشأن اتفاق جنيف المبرم في نوفمبر الماضي والذي وافقت طهران بموجبه علي الحد من برنامجها النووي لمدة ستة أشهر مقابل تخفيف عقوبات محدودة. وصرح مسئولون أمريكيين بأن وزير الخارجية "جون كيري" بحث مع نظيره الإيراني "محمد جواد ظريف" أهمية التحرك قدما" في تنفيذ الاتفاق، وان العقوبات الأخيرة ما هي الا جزء من مجموعة سابقة من العقوبات، في حين "التزمت الولاياتالمتحدة بموجب الإتفاق بعدم فرض عقوبات جديدة" علي ايران. من جهته قال "ظريف" إنه لا يستبعد أن تفتح الولاياتالمتحدة سفارة لها في طهران في المستقبل، معربا عن أمله في تطبيع العلاقات بين البلدين. وقال ظريف خلال مقابلة مع قناة "سي بي إن" انه يتمني ان "تكسب الولاياتالمتحدة ثقة الشعب الإيراني الذي لا يثق فيها". ومن المقرر أن تلتقي مفوضة الشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في فيينا ونائب وزير الخارجية الإيراني لبحث تنفيذ اتفاق جنيف النووي.