سعىد إسماعىل كان الله في عون الدكتور حازم الببلاوي، الذي يعتبره »قبيضة« فلوس دولة قطر الحائط المائل، ويتطاول عليه كل من هب ودب من الذين يحترفون الان الجلوس خلف منصات الزعامة، ويعطون انفسهم حق التحدث باسم شعب مصر.. وقلبي مع اللواء محمد ابراهيم الذي يحمل علي كاهله عبء مواجهة الخونة المجرمين الذين يمتهنون الارهاب، ويقومون بعمليات القتل.. والحرق، وترويع الآمنين، والتخريب، ويسعون الي هدم الدولة لتتحقق اكبر مؤامرة علي مصر لتمزيق أرضها وإذلال شعبها. بالأمس سمعت تصريحا ادلي به محمود بدر »بتاع تمرد« قال فيه انه سيعمل علي احتواء شباب الاخوان المغرر بهم، ولا اعرف من هم شباب الاخوان الذين يعنيهم بسلامته.. هل هم طلاب جامعة الازهر الذين يتعلمون في كلياتها، ويأكلون وينامون مجانا في مدينتها الجامعية، ويقتحمون غرف ومكاتب الاساتذة، ويضربونهم، ويحطمون اثاثها، ويحرقون ما فيها من اوراق ومستندات، ويهددون رئيس الجامعة ويطالبونه بالاستقالة وهم يحاصرون مكتبه؟! هل هم بنات الازهر »المنقبات« اللاتي اشعلن النار في المدينة الجامعية، وضربن رجال الامن بزجاجات المولوتوف، واحرقن سياراتهم، وقطعن الطريق، وضربن واحدة من اساتذتهن ومزقن ثيابها؟! هل هم طلاب كلية هندسة جامعة القاهرة، الذين اعلنوا الاعتصام داخل الكلية، ثم خرجوا الي الشارع، وضربوا رجال الامن بالطوب، وزجاجات المولوتوف، والشماريخ، واشعلوا النار في سياراتهم، واجبروا عميد ووكلاء الكلية علي تقديم استقالاتهم واعلان وقف الدراسة في الكلية؟.. ام هم شباب جامعة عين شمس الذين اغلقوا شارع الخليفة المأمون، وهم في طريقهم لاقتحام وزارة الدفاع، لولا ان جنود القوات المسلحة سدوا الطريق بالاسلاك الشائكة قبل ان يتصدي لهم رجال الامن ويفرقونهم بخراطيم المياه؟! مصيبة محمود بدر وامثاله انه يعتبر نفسه من الزعماء حتي بعد ان فصله زملاؤه من »الحركة« بسبب اختلافهم علي توزيع الفلوس!!