سعىد إسماعىل حزب النور، الذراع السياسي للدعوة السلفية، الذي كان شريكا وحليفا لتنظيم الإخوان الإرهابي، وشارك الكثيرون من أعضائه في اعتصامي »رابعة« و»النهضة«، وهتفوا حتي شبعوا . حزب النور الذي لم يشارك أعضاؤه وقياداته في ثورة »30 يونيو« التي أطاحت بحكم عصابة الإخوان. حزب النور الذي لايحترم أعضاؤه السلام الجمهوري، ولا يقفون اثناء عزفه، وكانت قياداته تتردد علي السفارة الأمريكية في القاهرة لتلقي الأوامر، والتوجيهات، والأموال، من الحيزبونة »آن باترسون«، ليكونوا أدوات لأجهزة المخابرات الأمريكية، وعتاة الصهيونية العالمية، التي خططت لأكبر مؤامرة لخراب مصر، وتمزيق أرضها، وإنهيار اقتصادها، والقضاء علي جيشها، وهدم بنيانها كدولة، ليكون شعبها فريسة ضعيفة يسهل بعد ذلك ابتلاعها وتقسيمها إلي دويلات صغيرة غير قادرة علي إزعاج اسرائيل. حزب النور الذي سافر نادر بكار -المتحدث بإسمه وأحد أبرز قياداته- سرا إلي تركيا ومنها إلي »لاهور« للمشاركة في اجتماع التنظيم العالمي للإخوان وتلقي التعليمات والتوجيهات، لتقوم الدعوة السلفية بالدور المرسوم لها في المؤامرة الصهيوأمريكية، التي مازالت تسعي، وستظل، لإعادة محمد مرسي عيسي العياط إلي عرش مصر. حزب النور هذا يتصور أنه يستطيع خداع شعب مصر، وكسب وده بعد أن تأكد من أن تنظيم الإخوان قد انتهي تماما- وأن الفرصة قد واتته ليكون العميل البديل الجديد الوحيد القادر علي أن يحل محل الإخوان في تنفيذ المخطط الأمريكي.. وأنه إذا أعلن موافقته علي الدستور الجديد سيكون قادرا علي خوض الانتخابات البرلمانية، والحصول علي أغلبية تمكنه من الوصول إلي السلطة.. فهل ينجح في ذلك؟!