سعىد إسماعىل لايزال الطابور الخامس، الذي »يعشش« في بعض القنوات التليفزيونية المصرية الخاصة، يستغل ارتفاع سقف الحرية التي يتميز بها الإعلام المصري الآن في مصرنا العزيزة، ويستمر »بإصرار« في القيام بتنفيذ الدور المرسوم له في المؤامرة الصهيونية التي نسجت خيوطها مخابرات الولاياتالمتحدةالأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، لتفتيت وتمزيق دول العالمين العربي والإسلامي إلي دويلات صغيرة، لا حول لها ولا قوة، ليسهل ابتلاعها ونهب ثرواتها. وإذا كان أصحاب القنوات التليفزيونية الخاصة، يحرصون علي وضع »يافطات« تسبق كل واحدة من حلقات البرامج التي يقدمها من ينتمون إلي الطابور الخامس، تقول ان كل ما يرد في الحلقة من أسماء ووقائع هو علي مسئولية مقدمها، فإن ذلك لا يعفيهم من المسئولية الكاملة، خاصة إذا كان الهدف منه تشويه صورة رموز وطنية، أو إساءة إلي من أنقذوا مصر من الضياع، والانهيار، والخراب، وسيطرة عصابة تنظيم الإخوان، وتجار الدين، و»حماة الشريعة«، والمدافعين عن »شرعية« اللصوص والحرامية، الذين باعوا ضمائرهم ووطنهم وقبضوا ملايين الدولارات من قطر، وتركيا، وأمريكا، وإيران، والصهيونية العالمية أيضا!! إن الطابور الخامس في قنوات التليفزيون ليس وحده في الساحة، فهناك أفراد الطابور الخامس في داخل الحكومة وخارجها الذين يحددون له ما يجب التركيز عليه.. وهم الآن يركزون علي الإساءة إلي الفريق أول عبدالفتاح السيسي ، والترويج إلي أنه طامع في رئاسة وحكم مصر!! مذيع لبناني اسمه »توني خليفة« يفعل ذلك في برنامجه »أجرأ الكلام« الذي يقدمه علي شاشة »القاهرة والناس«.. ومذيع مصري اسمه »جابر القرموطي« يقدم برنامج اسمه »مانشيت« علي شاشة VT.NO»« يطالب الجماهير بعدم رفع صورة الفريق أول السيسي، والهتاف باسمه في المظاهرات، ومطالبته بالترشح للرئاسة.. وفي رأيي إن هذا إسفاف لا يجوز أن يمر دون محاسبة!!