زهرة بريئة شديدة الجمال نضرة تنتقل بين جيرانها بكل المرح والبهجة تلعب وتتواصل مع كل من حولها تداعب هذا وتلهو مع ذاك... انتهت جدتها من تفصيل فستان ابيض ملائكي لحضور حفل زفاف أحد أقاربها فجأة ينتبه الجيران الي صوت ارتطام قادماً من مسقط العمارة يخرجون بفزع علي مأساة الطفلة الجميلة »زينة« ابنة الخمسة اعوام ملقاة علي وجهها يخرج الدم من كافة اجزاء جسدها الصغير بعد ان تحطمت عظامها الرقيقة ويفيق الجميع علي كارثة حاول شابان اغتصابها في غرفة أعلي العمارة ولما فشلا وخوفاً من الفضيحة القاها احدهما بدم بارد وبلا اي رحمة أو ضمير من الدور العاشر حتي لا تروي وتحكي لاسرتها ما حدث لها.. قصة كئيبة يعيش احداثها أهالي بورسعيد لابد للمشرع ان يقرأها ويكون علي يقين ان هناك مائة زينة وزينة يعلن عن بعضها ويردهم علي البعض الاخر خوفاً من الفضيحة والتشهير ولن تنتهي هذه القصص طالما ان عقوبة المغتصب (3) سنوات وعقوبة المغتصب القاتل لا تزيد علي عشر سنوات ولن يوقف ممارسات الذئاب البشرية إلا حكم الاعدام علي بعضهم وعلي الملأ حتي يفكر كل مغتصب او متحرش ألف مرة قبل أن يقدم علي فعلته السوداء فالاعدام سيكون حلاً ناجزاً لبعض أمراضنا الاجتماعية والمزمنة خاصة الاغتصاب والاتجار في المخدرات والسلاح.