موقع تفجير سيارة ملغومة فى إدلب اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان إقرار السلام في سوريا لن يكون ممكنا دون حكومة انتقالية تحل محل الرئيس السوري بشار الأسد، ودعا في الوقت ذاته إلي عقد مؤتمر "جنيف 2" قريبا جدا ورأي انه من الملح تحديد موعد للمؤتمر بهدف العمل من أجل "سوريا جديدة". واعرب بعد لقائه مع المبعوث الدولي الي سوريا الاخضر الابراهيمي في مقر السفير الأمريكي لدي بريطانيا في العاصمة لندن عن اعتقاده في ان الأسد فقد شرعيته اللازمة "لجمع الناس معا". في الوقت نفسه، دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الولاياتالمتحدة والدول التي تدعم مجموعات المعارضة الي بذل اقصي جهودها وتحمل مسئوليتها لاقناع المعارضة السورية بالمشاركة في مؤتمر "جنيف-2" حول السلام في سوريا بعدما اعلن المجلس الوطني السوري، أحد اكبر التكتلات داخل الائتلاف السوري المعارض رفضه الحضور. واعتبر لافروف أن المماطلة في عقد المؤتمر تصب في مصلحة "الجهاديين" في سوريا. في هذه الاثناء، قرر السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون تعيين الهولندية سيجريد كاخ رئيسة للبعثة المشتركة بين الاممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية المكلفة بتدمير الترسانة الكيماوية السورية. في غضون ذلك، ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس" أن مجموعة من القضاة والخبراء الدوليين باشرت العمل لإنشاء محكمة لجرائم الحرب خاصة بسوريا. ميدانيا، لقي 27 شخصا علي الأقل مصرعهم وأصيب العشرات في تفجير بسيارة ملغومة في محافظة إدلب السورية علي مقربة من الحدود مع تركيا، وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلي أن بلدة دركوش التي وقع فيها التفجير تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة، وتوقع ارتفاع حصيلة القتلي بسبب وجود حالات اصابة خطيرة بين الجرحي.. في الوقت نفسه، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تصميمها علي مواصلة مهامها في سوريا بعد اختطاف ستة من العاملين لديها وعنصر من الصليب الأحمر السوري في إدلب شمال سوريا من قبل مسلحين مجهولين. وذكر التلفزيون السوري الرسمي أن "عناصر ارهابية" أطلقت النار علي بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر قبل خطف أفرادها.