ألقت أجهزة الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة القبض علي 5 من عناصر الخلية الإرهابية المتورطة في تفجير مديرية أمن جنوبسيناء بمدينة الطور.. تم ضبط أفراد الخلية بعد أن أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن التفجير وأكدت في بيان لها انها تستهدف رجال الشرطة والجيش. وكان شخص يستقل سيارة مفخخة قد اقتحم مديرية الأمن وعقب دخوله من البوابة انفجرت السيارة وأسفرت عن استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة 05 آخرين من بينهم حكمدار المديرية.. وقع الحادث أوائل هذا الاسبوع وتم تجميع أشلاء الانتحاري الذي فجر نفسه وتم ارسالها للطب الشرعي لتحديد هوية صاحبها.. وفور وقوع الحادث الإجرامي تم التنسيق بين الجيش والشرطة وأمر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بتكثيف التواجد الأمني حول مدينة الطور وعمل أكمنة ثابتة ومتحركة وفرض كردون أمني حول المنطقة الصحراوية المحيطة بمدينة الطور.. وقام وزير الداخلية بزيارة الأكمنة وتفقد الاستعدادات الأمنية وتمكنت الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة من ضبط 5 عناصر من الخلية الإرهابية وتم إخضاعها للتحقيق بمعرفة أجهزة سيادية لضبط باقي أفراد الخلية.. حيث يتم التنسيق بين اللواء سيد شفيق مساعد أول وزير الداخلية مدير مصلحة الأمن العام وبين مدير أمن جنوبسيناء لتعقب باقي العناصر الإرهابية من ناحية أخري تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من تحديد هوية الانتحاري الذي فجر نفسه وحاول اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الشهر الماضي أثناء مرور موكبه بمدينة نصر.. وتمكنت أجهزة الوزارة من تحديد عناصر الخلية الإرهابية حيث أكد مصدر أمني انها خلية متطرفة يتخذ أفرادها الشرطة هدفا لها بسبب فض ميداني رابعة العدوية والنهضة ونجحت أجهزة الوزارة في تحديد أسماء 7 عناصر من أفراد الخلية وكشفت التحقيقات ان السيارة تم تفخيخها بحوالي 002 كيلو متفجرات وأنه تم تفجيرها من خلال مفجر إليكتروني واضافت التحريات التي قام بها جهاز الأمن الوطني والأمن العام ان المتهمين ظلوا يقومون بعمليات المتابعة والمراقبة لموكب الوزير أكثر من شهر كامل وأنهم اختاروا مكان ركن سيارتهم عند احدي التقاطعات لضمان تهدئة سرعة سيارات موكب الوزير وحتي يتمكن الانتحاري الذي كان يجلس بالسيارة من استهداف سيارة الوزير لضمان نجاح العملية الارهابية.. وأضافت التحريات ان احد جنود المرور المكلفين بتأمين خط سير الوزير شاهد السيارة التي تحمل المتفجرات وهي »تركن« عند الملف ودار حوار بينه وبين قائدها.. وبعد ثوان مر موكب الوزير وقعت العملية الانتحارية.. وتكثف أجهزة الأمن جهودها للكشف عن باقي أفراد الخلية الإرهابية المتهمة بمحاولة اغتيال وزير الداخلية والقبض عليهم.