أكد مصدر عسكري ل»الأخبار« أن القوات المسلحة لم ولن تتواني عن تقديم الخدمات الطبية لمصابي الثورة علي مدار السنوات الثلاث الماضية.وقال: إن القوات المسلحة قامت بعلاج عشرات المصابين بالمستشفيات العسكرية اضافة الي تعليمات الفريق اول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي بعلاج عدد من المصابين في المانيا والنمسا وكذلك مركز تأهيل القوات المسلحة بالعجوزة. من ناحية أخري أكد المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين أن خطاب مجلس الوزراء الذي ورد للمجلس بشأن مصابي الثورة أصحاب العجز الكلي المقيمين بالمركز الطبي للتأهيل البدني والحركي بالعجوزة ورد فيه أنه بعد عرض هذه الحالات علي الخبير الأجنبي الطبيب مارتن ماكليلاند البروفيسير البريطاني الذي أفاد بعد إجراء الفحص الطبي الشامل لهم بأن حالتهم لا تستدعي الإقامة في المستشفي بل يحتاجون لممارسة حياتهم بطريقة طبيعية وأنهم يحتاجون لمتابعة دورية فقط عدا حالة واحدة فقط وهي المصابة رندا سامي . وأضاف المجلس في بيان له أول أمس أن ذلك يتوافق مع التقارير الواردة من أطباء المستشفي العسكري والإدارة الطبية بالمجلس القومي .. وأكد المجلس أنه لن يتواني في توفير سبل العيش الكريم لمصابي الثورة. ونفي المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين ما تردد مؤخرًا بأن المجلس قد طلب من إدارة مستشفي العجوزة العسكري للتأهيل الطبي طرد مصابي الثورة أصحاب العجز الكلي من المستشفي.