لأن أرواحهم فداء للوطن وبرغم ما تعرضوا له إلا أنهم يصرون وبكل عزم وقوة وإرادة وإيمان بالله سبحانه وتعالي علي الوقوف في مواجهة الإرهاب الإخواني الغادر مرة ثانية وثالثة وعاشرة. فهم يعشقون تراب هذا الوطن ويعلمون منذ البداية أنهم وهبوا حياتهم من أجله. لذلك لا نملك لهم إلا كلمة الشكر والعرفان لأنهم يحموننا بأرواحهم ودمائهم عن طيب خاطر.. من هذا المنطلق حرص عدد من فناني مصر ضم كلا من: د.محمد العدل، وخليل مرسي، ومدير التصوير كمال عبدالعزيز والمخرجة مها عرام، والأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي للسينما المصرية علي زيارة مصابي حادث موكب وزير الداخلية من المواطنين ورجال الشرطة، وأعرب المصابون عن اصرارهم في مكافحة هذا الإرهاب الإخواني الأسود من أجل مصر مهما كان الثمن . كان في استقبال الفنانين اللواء محمود جمعة مساعد وزير الداخلية للخدمات الطبية واللواء عاطف شعير مدير الإدارة العامة لمستشفيات الشرطة واللواء علي عودة وكيل إدارة المستشفيات بالقاهرة واللواء مصطفي الخولي مدير مستشفي الشرطة بمدينة نصر والعقيد علي سالم مدير إدارة المراسم بوزارة الداخلية.