الطفل أحمد عصام متأثرا بجراحة فارس لمدير مستشفيات الشرطة: »أنا عاوز گمبيوتر وعجلة « أحد الضباط المصابين الإرهاب أجبن من مواجهتنا والدة أحمد: الإرهاب منع ابني من الالتحاق بالعام الدارسي الجديد تمخض الإرهاب الغاشم وخلف وراءه أحزان وآهات وإصابة 25 من أبناء الوطن سواء من المدنيين أو أفراد الشرطة وضيوف مصر بجنسياتهم المختلفة .. من إصابات خطيرة بين المدنين تصادف وجودهم اثناء حادث أنفجار مصطفي النحاس الذي استهدف وزير الداخلية إلي افراد وضباط الشرطة طاقم حراسة الوزير.. أسفرت الاحداث عن إصابة العشرات وحالة وفاة واحدة بمستشفي التأمين الصحي.. " الأخبار " تجولت بمستشفي التأمين الصحي والشرطة بمدينة نصر التي شهدت حالة من الترقب بعد تردد أنباء عن زيارة وزير الداخلية للمصابين من ضباط الشرطة. حيث استقبلت مستشفي التأمين الصحي 12 مصابا بين حالات حرجة ومستقرة وتم خروج 7 منهم بعد استقرار حالاتهم و4 منهم في حالة حرجة أثناء محاولة أغتيال وزير الداخلية منهم حالة وفاة واحدة وافتها المنية أول أمس. والتقت الأخبار بعدد من المصابين بمستشفي التأمين الصحي وأثناء الجولة.. هل سيتم شفاء أبني بهذه الكلمات بدأت والدة أحمد عصام المصاب من جراء الحادث الارهابي حديثها وهي في حالة من الحزن علي أبنها الذي لم يبلغ من العمر اربعة شر عاما والذي كان يهييء نفسه لحلول العام الدراسي الجديد الا أن الحادث الارهابي وقف عائق أمام أحلمه للالتحاق بالدراسة وذلك بعد أصابته بعدد من الشظايا الحديدية الناجمة عن الانفجار حيث وجدنا أحمد بنظر بعينه من منظورين عين الامل هل سيتم شفاؤه وعين أخري كيف سيتم الذهاب الي المدرسة من جديد. وتصادف وجود خالته التي أصيبت في نفس الحادث بتهتك في الامعاء والتي أبدت حزنها عما يجري في البلد خلال هذه الفترة ومن جانبه أكد دكتور علي أحمد محروس نائب مدير مستشفي مدينة نصر للتأمين الصحي أن المستشفي استقبلت 12 مصاباً بعضهم منهم حالته حرجه أجري لهم عدد من العمليات الحراجية وتم خروج 7 منهما بعد تلقيهم العلاج واستقرت حالتهم الا أنه توفيت حالة واحدة أول أمس وهم علي سيد عبد العظيم 29 سنة مصاب بالرأس أدت إلي غبيوبة ثم الوفاة وآمنه علي محمد (صومالية) الجنسية 24 سنة كسر مفتوح بعظمتي الساق اليسر وأجر لها عملية جراحية وهي الآن تحت الملاحظة ويكا (بريطانية) 34 سنة بتر كامل بالساق اليسري وأجري لها عملية حراجية وخالد مشهور عاشور 21 سنة وبه أصابات متعددة بالوجه والذراع الايمن والصدر من الناحية اليسري والبرنس أبوضيف 50 سنة حرج وتهتك بالأبط الايسر وتم عمل عرز حراجية وسمح له بالخروج بعد أن تحسنت حالته ونبيلة محمد أحمد 65 سنة أصابه بالبطن ونزيف داخلي وتم عمل حراجة لتوصيل الامعاء وعلاء فوزي محمود 25 سنة ومصاب بحرج تهتكي بالوجة والكتف الأيمن وتم عمل غرز جراحية وأيضا سمح له بالخروج تم أن تحسنت حالته وحمدي محمد عبد المهدي 50 سنة جرح تهتكي بالصدر والكتف الايسر والأذن اليسري تم عمل غرز جراحية وسامح صلاح عيد 30 سنة ومصاب بجرح تهتكي بفروة الرأس وتم أسعافه وسمح له بالخروج بعد أن تحسنت حالته والطفل أحمد عصام إبراهيم 14 سنة أصابة بالرقبة من الناحية اليمني وتمت له عملية جراحية لاستخراج الأجسام الغريبة من الرقبة وهو تحت الملاحظة وأحمد عادل فواد 35 سنة ومصاب بجرح قطعي بالمعصم الأيسر وتم عمل اللازم وسمح له بالخروج بعد أن تحسنت حالته وأحمد رضا علي خليل ومصاب بجرح بسيط باليد اليسري وسمح له بالخروج. مستشفي الشرطة كما استقبلت مستشفي الشرطة بمدينة نصر 14 حالة منهم 4 ضباط و7 أفراد شرطة ومجند وطفل ومدني. التقت الأخبار بعدد من المصابين داخل المستشفي ومنهم النقيب أحمد أحسان منصور مصاب بحروق طفيفة بالوجه وجروح باليد اليمني نتيجة الشظايا المتطايرة علي أثار الانفجار وأحد ضباط المكلفين بحراسة وزير الداخلية الذي أكد أن الإرهاب الأسود أجبن من أن يواجه رجال الشرطة وجها لوجه مؤكداً أن دوي الطلقات التي سمعها الأهالي أثناء الأحداث ليست نتيجة لتبادل إطلاق النار مع الارهابيين وأنما هي نتيجة للانفجار الذي ساعد علي أشتعال السيارة الذي كان يتواجد بداخلها مما أدي إلي التفاعل الحراري الناتج عن الأنفجار مع الطلقات المتواجدة داخل الاسلحة الخاصة بهم والتي أكد أن سرعان انتشارها وقمنا علي الفور بتفريق الاهالي حتي لا يصاب أحدهم وأضاف النقيب أحمد أحسان أنه أثناء مرورنا بشارع مصطفي النحاس وكانت سيارته تسبق سيارة الوزير مباشرة وعندما قمنا بتهدئة السرعة استعداداً للدوران فؤجئنا بانفجار هائل مما أدي الي إصابة العشرات من طاقم الحراسة والمدنيين مؤكدا أن من قام بهذا الفعل لن يفلت من يد العدالة وستظل مصر آمنة إلي يوم القيامة واستطرد قائلا هذه مسئوليتنا ولن نتخلي عن واجبنا في حماية الوطن. ومن جانبه أكد اللواء عاطف شعيل مدير بالإدارة العامة لمستشفيات الشرطة أن المستشفي استقبلت 14 مصابا بينهم 4 ضباط تم السماح بالخروج الي 3 ضباط استقرت حالتهم وأخر تحت الملاحظة و7 أفراد تم السماح لخروج 3 منهم وباقي 4 تحت الملاحظة ومجند والطفل فارس الآن تحت الملاحظة بعد أن تم بتر جزء من قدمه ومدني وسمح له بالخروج. لافتة أنسانية أثناء تجول اللواء عاطف شعيل مدير بالادارة العامة لمستشفيات الشرطة علي المصابين أستوقفه الطفل فارس الذي أصيب أثناء أحداث الانفجار وتم بتر أربعة من أصابع قدمه اليسري وناشده قائلا أنا نفسي في كمبيوتر وعجلة مما أثار شعور اللواء فقال له اللواء عاطف "أنا اللي هجييب لك الكمبيوتر والعجلة عينية الاتنين"