الحياه عادت إلى طبيعتها بميدان النهضة بعد إزالة آثار الخراب التى خلفها أنصار المعزول ميدان التحرير خالٍ من الثوار.. والباعة الجائلون احتلوا الخيام عادت الحياة في الميادين التي احتلها الاخوان الي طبيعتها، واستعادت هدوءها الذي افتقدته منذ نشر الجماعة الرعب والفزع بها، وبدت الصورة أكثر إشراقاً وتفاؤلاً بعد أن عاد الوضع الي ما كان عليه حيث إنتظمت حركة سير السيارات وفتحت المحال التجارية أبوابها بعد أن عادت حركة المواطنين بكثافة، فتحول مسجد رابعة إلي مزار سياحي شاهد علي جرائم الإخوان حيث توافد المواطنون علي المسجد لالتقاط الصور التذكارية والتعرف إلي ما قام به أنصار المعزول في ميادين مصر، كما ظهر ميدان النهضة أكثر إشراقاً وجمالاً بعد أن تزين بطلاب جامعة القاهرة واختفت آثار الدمار الذي خلفه أنصار المعزول خلال اعتصامهم ... كما عادت الحياة تدب في أرجاء ميدان رمسيس وكأن شيئاً لم يكن فعادت حركة المرور الي طبيعتها وإنتشر الباعة الجائلون بحثاً عن أرزاقهم، كما شهد ميدان التحرير حالة من السيولة المرورية بعد اختفاء الثوار من محيط الميدان وأصبحت الخيام مسكنا للباعة الجائلين والمتسولين وفارضي الإتاوات وعادت حركة العمل إلي ماكانت عليه. تحول محيط مسجد رابعة العدوية إلي مزار سياحي يقصده المواطنون والأسر المصرية لالتقاط الصور التذكارية بعد أن أصبح المسجد شاهد عيان علي جرائم الإخوان المسلمين كما انتظمت الحركة المرورية بشارع الطيران وطريق النصر الذي وقفت فيه السيارات لمشاهدة أعمال ترميم وتطوير المسجد بعد طلاء مئذنته باللون الأبيض الساطع، كما استمرت أعمال تطوير وتجميل الأرصفة والشوارع بمحيط مسجد رابعة العدوية الذي يتحول تدريجياً إلي ما كان عليه، كما عادت حركة البيع والشراء تدق أبواب المحال التجارية بعد أن شهدت حالة من الركود التام خلال فترة الإعتصام، حيث توافد المواطنون علي المحال التجارية بطيبة مول الذي فتح أبوابه منذ الصباح الباكر لاستقبال المواطنين. كما استأنفت محطة البنزين المتواجدة في أول تقاطع شارع يوسف عباس مع شارع النصر بعد توقف دام قرابة الشهرين وفي نفس السياق كثفت قوات الجيش والشرطة من تواجدها بمحيط ميدان رابعة لتنظيم حركة سير السيارات والمارة لعدم تعطيل العمل واستمراره بصورة طبيعية. عادت الحياة تدق في قلب الجيزة .. وتزين ميدان النهضة بطلاب جامعة القاهرة .. وعادت حركة البيع والشراء الي ما كانت عليه وفتحت الأكشاك المواجهة لباب الجامعة لاستقبال الطلاب واكتظت المقاهي بالمواطنين .. حيث شهد ميدان النهضة ومحيط ميدان الجيزة حالة من السيولة المرورية بعد انتظام حركة سير السيارات حيث قامت قوات الامن من رجال القوات المسلحة والشرطة بفتح طريق ميدان النهضة وشارع الجامعه المؤدي الي ميدان الجيزة ومنطقة بين السرايات مع استمرار التكثيف الامني للقوات المسلحة بجميع مداخل الميدان بعد انتهاء هيئة النظافة والتجميل التابعة لمحافظة الجيزة من أعمال إزالة لخراب الإخوان خلال أعتصامهم..كما قامت القوات المسلحة بفتح شارع مديرية أمن الجيزة أمام السيارات المارة مع استمرار انتشار تواجد مدرعات الجيش علي جانبي الطريق تحسبا لاي أعمال شغب. .كما شهدت حديقة الحيوان أعمال تجميع وأزالة الكتابات والشعارات التي تركها مؤيدو المعزول أثناء اعتصامهم بميدان النهضة وطلاء السور الخارجي للحديقة مع توافد العشرات من الاسر المصرية علي حديقة الحيوان للهروب من الاحداث والاستمتاع بأوقاتهم بعد أن عادت المنطقة إلي طبيعتها كما استمرت اعمال ترميم تمثال النهضة ومثله الجامعة لازالة الكتابات والصور الموجودة عليها والتي وضعها الاخوان في ظل استمرار توافد طلاب وأولياء الأمور علي جامعة القاهرة من الباب الرئيسي الذي تم فتحه علي مصرعيه واعرب الطلاب عن سعادتهم بعد فتح الجامعة وإزالة مخلفات أعتصام الإخوان واستئناف العمل بالجامعة بعد أن انتابهم شعور بعد أستكمال دراستهم هذا العام بعد أن سيطرت جماعة الإخوان علي الميدان وإحداث ما فيه من خراب كما تقدموا بالشكر والتقدير لقوات الجيش والشرطة البواسل لما بذلوه من جهد أثناء فض اعتصام ميدان النهضة وتحرير الجامعة من قبضة أنصار المعزول واستعادة مصر وتحريرها من الإرهاب .. وفي نفس السياق أكد أهالي بين السرايات علي سعادتهم بعد إزاحة الكابوس من منطقتهم واخلاء الميدان من جماعة الإخوان المتأسلمين مؤكدين ان الحياة عادت الي طبيعتها وانه لم يعد هناك شعور بالرعب والارهاب بعد إعادة المنطقة الي أهلها .. سيولة مرورية ... زحام شديد .. باعة جائلون... انتظام حركة البيع والشراء ... وهدوء تام، هذا هو المشهد بميدان رمسيس بعد الأحداث الأخيرة التي قام بها أنصار المعزول أمام مسجد الفتح الذي أغلق أبوابه لحين استكمال أعمال الترميم والتطوير بعد أن حطم الإخوان المسلمون جميع محتوياته من الداخل حيث شهد ميدان رمسيس حالة من الهدوء التام وانتظمت فيه حركة سير السيارات وعادت مواقف الميكروباصات للعمل مرور أخري لنقل المواطنين إلي أعمالهم . شهد ميدان التحرير حالة من سيولة المرورية والهدوء التام بعد أن اختفي الثوار من محيط الميدان واحتل الباعة الجائلون والمتسولون وفارضو الإتاوات الخيام الموجودة بالجزيرة الوسطي بالميدان وأمام مجمع التحرير الذي فتح أبوابه للمواطنين الذين جاءوا من جميع المحافظات لقضاء مصالحهم الشخصية وعاد انتظام حركة العمل بداخل المجمع.