ترددت معلومات موثقة تفيد بأن محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية المؤقت قام في الخفاء باجراء اتصالات مع عدد من قيادات الاخوان، واكد لهم انه نجح في اقناع الحكومة بعدم الاسراع بفض اعتصامي رابعة والنهضة »!!«، والموافقة علي عقد صفقة يتم بمقتضاها عدم مطالبة الجماعة باعادة محمد مرسي الي رئاسة مصر، مقابل اتمام مصالحة وطنية شاملة، والافراج عن عدد من الاخوانين المحبوسين علي ذمة قضايا جنائية واشراكهم في الحكم!! وترددت معلومات موثقة اخري تفيد بأن محمد البرادعي، لايزال يحتفظ بجواز سفره الدولي، ويستخدمه في سفرياته.. وانه لايزال يحتفظ بجنسيته النمساوية، التي يحرص علي التكتم الشديد بشأنها!! وترددت معلومات موثقة كذلك بأن محمد البرادعي هو الذي اقنع الادارة الامريكية بارسال عضوي الكونجرس الصهيونيين »جون ماكين« و»ليندس جراهام« الي مصر للضغط علي القيادات المصرية، لاتمام المصالحة مع الاخوان، والافراج عن المحبوسين منهم بالاضافة الي محمد مرسي ايضا، ووضع جدول زمني لتحقيق ذلك، بعد فشل مهمة كاترين اشتون التي كانت تطالب بنفس المطالب!! وترددت معلومات موثقة أكدتها بعض المصادر المصرية، بأن محمد البرادعي هو الذي اصدر الاوامر بفتح ابواب السجن بعد منتصف الليل والسماح للوفد الذي ضم »ويليام بيرنز« نائب وزير الخارجية الامريكي ووزيري خارجية الامارات العربية وقطر وممثل الاتحاد الاوروبي، لزيارة خيرت الشاطر والاجتماع به لمدة ساعة كاملة، من خلف ظهر النائب العام ووزير الداخلية!! اذا كان في استطاعة محمد البرادعي ان يفعل كل ذلك، فمن يكون هذا الرجل، وما هو دوره، وما هي الاهداف التي يسعي الي تحقيقها؟!