بمهارة وحرفية عالية، نجحت قوات الشرطة المؤمنة بعناصر من الجيش في فض اعتصامي رابعة والنهضة، كشف الفض أكذوبة الاعتصام السلمي لعل حمرة الخجل تنال الغرب المخدوع، ودكاكين حقوق الإنسان، ظهرت الاسلحة المخبأة في توابيت دفن الموتي، والجثث المتفحمة، ومن تم تعذيبهم حتي الموت، غير مبرر الآن التعاطف أوالتصالح مع عصابة تحترف الكذب والقتل والخداع . خالص التعازي لأسر شهداء الشرطة العظام الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن في مواجهة عناصر اجرامية بربرية تلقت أوامر الخونة والعملاء لتنفيذ مخططات الحرق والقتل والتدمير، واشاعة الفزع بين المسالمين الذين تصدوا لهم كظهير شعبي، حق هؤلاء الشهداء ومن يقدمون ارواحهم لن يضيع، سيتم القصاص لهم، سيكرمهم الوطن، سيحفظ لهم جميل الشجاعة والجسارة والفداء، لهذا أقترح ان يصدر قرار بجعل 14 أغسطس هو العيد الوطني للشرطة لأنه اليوم العظيم الذي ثأرت فيه من الذين اقتحموا السجون وحرقوا اقسام الشرطة وهربوا الخونة والعملاء اثناء ثورة 25 يناير،الآن تبين من الذي حرق الاقسام وفتح السجون، هم انفسهم من حرقوا الاقسام أول أمس، نفس المنهج، فيديوهات الجريمة تكشف انعدام الدين عند من تاجروا بالدين وهم يذبحون مأمور قسم شرطة كرداسة و11 من معاونيه، يمثلون بجثثهم بعد الذبح ويسحلون بعضهم في الشارع، هل هذا من الدين يا شيوخ الدين الأفاضل، يا من اطعمتموهم القسوة ببئس الفتاوي من علي منصة رابعة ؟ مذبحة قسم شرطة كرداسة، اسقاط مدرعة الشرطة من كوبري أكتوبر والتمثيل بجنودها اسفل الكوبري، الجثث التي عثر عليها اسفل منصة رابعة، حرق مسجد رابعة العدوية، حرق الكنائس في أكثر من محافظة، نهب منازل ومحلات المسيحيين، نماذج من الفيديوهات التي اقدمها للبوب " أبو قلب رهيف " السيد محمد البرادعي الذي جاء بالخطأ في الوقت الخطأ بالترشيح الخطأ من الناس الخطأ لتولي منصب نائب الرئيس للعلاقات الخارجية، لم يقدم بقرش تعريفة ما يفرضه عليه المنصب بشأن دعم ثورة 30 يونيو الشعبية التي نزل الجيش ليحميها، في مواجهة الآلة الاعلامية الغربية التي التهمت اموال الاخوان لترويج اكذوبة الانقلاب العسكري، واظاهرهم كضحايا مفتري عليهم، السيد البوب لم يفرق بين ذاته كمفكر ومفجر للشعارات، وبين كونه رجل دولة مسئولا لديه رؤية قيادية، استقالته في التوقيت الصعب الذي تمر به البلاد بطولة وهمية لهارب من ورق، بطل هش لا يصلح للقيادة، كتب بخط يده نهايته السياسية في مصر، القائد لا يعطي ظهره لخصومه في المعركة، لا يترك بلده وقت الأزمة، لن أكون متطرفا وأطالب بمعاملته معاملة الجندي الهارب من الميدان، الاخفاق يقع علي من استمات في اختياره، هناك فارق كبير بين مدير وكالة للطاقة النووية وبين إمكانات رجل الدولة، البرادعي لم يكن في يوم ما رجل دولة، أثبت فشله بالاستقالة التي يظن انها " نفخة لاحياء الجماعة، هدية يشوه بها النظام والشرطة والجيش لدي أصدقائه في الغرب، استقالتك يا بوب مكسب لمصر، وانت الخاسرالوحيد عند الشعب!
لن يفلح الشياطين في احراق الوطن بالفتنة الطائفية، حرق كل هذه الكنائس بهدف اشعال الفتنة وتوفيرالذرائع للغرب والامريكان لفرض عقوبات وتدخل مسلح لحماية الأقليات بقرار دولي تخطط له الولاياتالمتحدة وتركيا عن طريق تقديم ملف مفبرك لمجلس الأمن، البابا تواضروس الثاني افشل المخطط بقوله " إذا كانوا يعتقدون أن حرق الكنائس انتقام، فالكنائس ما هي إلا فداء لمصر، وبكل الحب نقدمها قربان لمصر "، تحضرني وطنية البابا شنودة عندما قال " لو امريكا اللي ها تحمي الأقباط وتفرض الحماية الدولية علي مصر، فليموت الأقباط وتحيا مصر " . هذا هو الفارق بين العمالة والخيانة والوطنية النابعة من الوطن الذي يعيش فينا .