رغم أعماله السورية المتعددة إلا انه لم ينل شهرة نجم شخصية د. عمر التي قدمها خلال المسلسل الشهير »روبي« مع سيرين عبدالنور، حتي ان مواقع التواصل الاجتماعي تداولت اسمه »د. عمر« واحيانا »شبيه مهند« خاصة انه كان شريك نجاح حيث كان من قام بدبلجة صوت مهند من التركية الي العربية وجاءت شخصية فايق في مسلسل »الشك« لتغير نمط أدواره ورغم ذلك يؤكد السوري مكسيم خليل ان البطولة لم تأت بعد. وقبل المشاركة في مسلسل »الشك« كان من المفترض ان يقوم مكسيم بأول بطولة مطلقة من خلال مسلسل »النفق« وهو ما أوضحه مكسيم بأنه لم تحدث اية خلافات من اي نوع -كما تردد- لا أجر ولا غيره- وماحدث ان المشروع توقف شأنه شأن عشرات المشروعات التي توقفت بسبب الأزمة المالية. وحول احتمالات تخوف مكسيم من شخصية »فايق« الشرير خاصة انه ارتبط في أذهان المشاهد بالرومانسية المفرطة يؤكد ان هذا الدور لم تكن أهميته فقط لكونه جديدا عليه وانما لتقديمه ضمن منظومة فنية مكتملة العناصر من ورق واخراج ونجوم مشاركين موضحا انها جرأة كبيرة من هؤلاء النجوم ان يتقاسموا البطولة وبصرف النظر عن مساحة الدور أو عدد المشاهد واصفا »الشك« بأنه »حالة«. ولكن بداية مكسيم مع المشاهد المصري تحديدا لم تكن »روبي« بل دوبلاج المسلسلات التركية »ثورة« و»العشق الممنوع« اللذين أدي فيهما صوت مهند وعنه يقول: بالفعل حتي ان كثيرين اطلقوا عليّ لفترة »شبيه مهند« وهو ما لا يغضبني أو يسعدني، ولكني اتعامل مع الموضوع بشكل عام كتجربة كنت من خلالها شريكا لمهند في نجاحه اذ ارتبط المشاهد بصوتي أو صوت مهند، حتي انه عندما تغير بعد ذلك حدث انفصال بعض الشيء بين مهند ومعجبيه. ورغم ما حققه مكسيم هذا العام من نجاح إلا انه يؤكد ان البطولة لم تأت بعد وانه في انتظار العمل الذي يشغل فيه جميع قدراته سواء مصريا أو سوريا.