بعد مرور اكثر من شهر علي اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، تعالت الأصوات من معظم جموع الشعب المصري لفضه لما يسبب هذا الاعتصام من تعطيل حركة المرور خاصة في منطقة مدينة نصر، وتباينت الاراء حول فض الاعتصام بالقوة او بالطرق السلمية، حتي اقترحت بعض الآراء استخدام بعض الطرق مثل استخدام خراطيم المياه او قطع الكهرباء، وهناك اقتراح اخر بعمل كردون امني حول المعتصمين وعدم السماح لخروج او دخول المعتصمين من وإلي الميدان، ورأي اخر يقترح قطع تدفق الأغذية ، الاخبار استطلعت اراء المواطنين حول فض الاعتصام وطريقته. كل يوم يمر دون حسم فض اعتصام الإخوان الإرهابي المسلح.. يزيد من تعقيد الأمور.. ويعطي فرصة لمزيد من الإرهاب.. هذا مايقوله محمد عبد التواب - مدرس - فكل هذا التاخير يصب في مصلحة الارهاب مطالبا القوات المسلحة ووزارة الداخلية ضرورة التحرك لفض هذا الاعتصام الغاشم الذي يزعزع امن واستقرار البلد. ويقول ابراهيم راضي - عامل - ان الدولة يجب ان تتحرك لفض الاعتصامات المتواجدة في كل ربوع مصر مضيفا ان هذه الاعتصامات تؤثر بشكل كبير جدا علي اعمالنا ومصالحنا موضحا انه عامل »ارزقي« وليس له اي دخل اخر وان الاعتصامات اثرت علي رزقه فكان يعمل طوال الاسبوع ولكن في هذة الايام انخفض عدد الايام. ويضيف عمرو وجيه - عامل - ان الوضع في مصر يجب ان يتغير بعد الثورة العظيمة التي قام بها رجال مصر فيجب فض الاعتصامات بالقوة والسير في طريق الديمقراطية الحقيقية مضيفا كفانا وقف حال وكفانا خراب وقطع للارزاق مطالبا الجيش والشرطة بضرورة الاسراع علي فض هذة الاعتصامات المسلحة ويري ياسر رجب - مقاول - ان الجيش والشرطة لابد ان يعدوا العدة ويقوموا بخطوات جادة لفض الاعتصام مضيفا ان ما يحدث من اعمال تخريبية يومية من قبل المندسين والمخربين الذين يسعون في الارض فسادا واقرب مشهد لاعمال العنف هو ما حدث امام مدينة الانتاج الاعلامي وما قاموا به من اعتداء علي الشرطة وتحطيم واجهات بوابات المدينة وتضيف هايدي عبد المنعم - طالبة ان الاعتصامات المسلحة ومسيرات »النكد« التي يقوم بها جماعة الاخوان تبث الرعب والخوف في قلوب الجميع وذلك لانها تخلف وراءها مصابين وقتلي ابرياء ليس لهم ذنب الا انهم متواجدون في اماكن المظاهرات مضيفا ان فض الاعتصام هو الحل للخروج من الازمة مطالبة المسئولين في مصر بضرورة العمل علي ذلك وتضيف دينا وجدي - طالبة - ان مصر الان تحتاج الي قرار جريء لفض هذة الاعتصامات المتواجدة في ميدان النهضة وفي رابعة العدوية مضيفه ان فض الاعتصام امر لابد منه وان المواجهه قادمة لامحالة فلا مجال للتاخير مشيرة الي ان التاخير يجعل المعتصمين يستعدون ويفكرون اكثر واكثر ويعطيهم فرصة لقتل الجميع وتقول وفاء اسماعيل - ربة منزل - ان اعتصام رابعة العدوية يشل الحياة في مدينة نصر باكملها، موضحة انها ضد فكرة الاعتصام في حد ذاتها لان الشعب قال كلمته ونزل يوم 30 يونيو لتأييد خارطة الطريق التي سوف تخرج مصر من هذا النفق المظلم، وتبعها بعد ذلك تفويض الشعب لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي للقضاء علي الارهاب، ولكن الشعب فوجيء بدخول الاعتصام في الشهر الثاني، واخذ منحيا اخر واصبحت الاعداد تتزايد مع توافد مسئولين من بعض الدول العربية والعالمية، مشددة علي اهمية فض الاعتصام لانهاء حالة الفوضي في الشارع المصري، وتوضح وفاء ان هناك طرقا لرفض الاعتصام مختلفة مثل استخدام خراطيم المياه او قطع الكهرباء وحتي عمل كردون امني حول اماكن الاعتصام لمنع دخول او خروج المعتصمين. اما رجب ابراهيم - سايس سيارات - فيقول ان حالهم وقف لان معظم الناس الان تخشي النزول بسياراتهم الي اماكن الاعتصام ووسط القاهرة او اي اماكن تجمع خوفا علي سياراتهم، موضحا ان هذه الاعتصامات وقفت حالهم، ويضيف انه »عايز يأكل عيش«، علي حد تعبيره، وطالب وزير الدفاع السيسي بسرعة فض الاعتصام لان احتمال ان ينفد صبر المصريين. وتري ام سيد - ربة منزل - ان الشعب الان يريد الامن والامان وما يحدث في مصر يهدد الامن القومي ويضرب الاستقرار مطالبة الحكماء في هذة الامه بضرورة التحرك لفض الاعتصام وذلك بالتفاوض والحوار بعيدا عن العنف ويضيف محمد شاهين - مهندس - أنه لا توجد دولة في العالم تسمح باستمرار اعتصام مسلح بهذه الطريقة طوال هذه الفترة الزمنية الكبيرة، مضيفا نحن نشاهد يوميا كيف تخرج مسيرات مسلحة من اعتصام رابعة العدوية تستهدف مؤسسات الدولة ثم تعود مرة أخري إلي مقر الاعتصام في رابعة مؤكدا أنه يجب أن يعلم المسئولون بالدولة أن الملايين من أبناء الشعب المصري خرجوا لكي يطالبوا بالقضاء علي الإرهاب وإنهاء الفوضي الموجودة بالبلاد، مثل الفوضي التي يتسبب بها اعتصام رابعة العدوية. ودعا محمد زهران - موظف - جميع المعتصمين بميدان رابعة العدوية والنهضة بضروة العودة الي منازلهم وفض الاعتصام والعودة الي الحياة الطبيعية مرة اخري موضحا ان »عنادهم« المستمر سيكون ثمنه غاليا جدا فالدولة لن تسكت كثيرا علي هذة المهزلة وستقوم بفضها بالقوة وهم الخاسرون.