ميليشيات الاخوان تؤمن مداخل الاعتصام الاعلام المصرية ..اعلام القاعدة.. سواتر رملية ولجان شعبية للتحقق من هويات المارة حاملين اجهزة الكشف عن المعادن لمنع دخول البلطجية والمندسين هذا هو المشهد داخل اعتصام رابعة العدوية بمدينة نصرامس وقبل يوم واحد من فعاليات اعلن عنها جماعة الاخوان المسلمين لاحياء ذكري غزوة بدر.. حماس ويقين من عودة الرئيس المعزول محمد مرسي الي الحكم ودعوات عقب الصلوات علي السيسسي ومن قاموا بالانقلاب حسب وصفهم لاحداث 30 يونيو..منذ صباح امس قامت اللجان الشعبية بمداخل ومخارج اعتصام رابعة العدوية بزيادة ارتفاع السواتر الرملية عن ذي قبل لمواجهة اي هجوم محتمل عليهم من جانب بلطجية او قوات الامن الراغبة في فض الاعتصام وقد قامت هذه اللجان بتشديد اجراءات التفتيش لتصل لحد استخدام الاجهزة الكاشفة المعادن ..وقد انتشر باعة الاعلام علي مداخل الاعتصام منها المصرية و العربية واعلام تنظيم القاعدة الغريب هو قيام الباعة بخفض اسعار العلم المصري من 25 جنيها الي 15 جنيها وعلم تنظيم القاعدة من 02 الي 03 جنيها لان اليوم هو النصر أي عودة الشرعية المتمثلة في الرئيس مرسي الي الحكم.. وقد قام المعتصمون بوضع عشرات "النعوش" خلف المنصة المتواجدة امام مسجد رابعة وقد طالبهم احد منسقي الاعتصام بعدم الخروج من الاعتصام الا بوضع صور الرئيس في ايديهم.. وقد انتشرت العشرات من سيارات الاسعاف استعداد لمليونية اليوم والتي تواكب ذكري غزوة بدر في 17 من رمضان ..اما داخل الاعتصام فقد شهد نشاط مكثفا من جانب المعتصمين الذين يطوفون في مسيرات تطالب بعودة الشرعية واحترام ارادة الشعب قائلين انه جاء بالصندوق ولن يمشي الا بالصندوق.. وقال عدد من المعتصمين ان هناك مسيرات حاشدة تخرج عقب صلاة الجمعة من مختلف مساجد الجمهورية باتجاه اعتصام رابعة وميدان النهضة موكدين علي ان هناك مسيرات ستنطلق من داخل اعتصام رابعة الي دار الحرس الجمهوري للمطالبة بالعودة الي ما قبل 30 يونيو.. قام المعتصمون باداء صلاة الظهر ودعا الامام علي الفريق السيسسي قائلا انهم فوضوا الامر لله..من جانب آخر اكد المهندس خالد القمحاوي انهم سوف يناقشون تدعيات خطاب السيسسي مؤكدا ان مطالبهم تتمثل في عودة الشرعية وليست مرسي فقط ويعني عودة العمل بالدستور المؤقت وعودة الشوري المنحل واداء مهامه التشريعية ومراقبة الحكومة مؤكدا ان من سيشارك في الجلسة 150 عضوا من المنشقين عن حزب النور والوسط والاصالة والبناء والتنمية.