على سعيد - ممدوح خليل اصحاب المصانع، ورجال الاعمال هم الفئة الاكثر تضررا، مما يحدث في مصر الان، معظم اعمالهم توقفت، انتاج مصانعهم تضائل بسبب الركود الذي يعاني منه السوق، فهناك مصانع قامت بتقليص اعداد العاملين، وخفض الاجور والمرتبات، بسبب قلة الارباح وانخفاض الايرادات، وهناك مصانع اغقلت بسبب افلاس اصحابها وتسريح العمال بسبب عدم قدرتهم علي مواكبة الانحدار الذي تعاني منه حركة البيع والشراء في الاسواق المصرية.. الاخبار ناقشت بعض اصحاب المصانع ورجال الاعمال لعرض رؤيتهم في كيفية النهوض بالاقتصاد وتشغيل عجلة الانتاج.. في البداية يقول المهنس ممدوح خليل "رئيس مجلس إدارة إحدي المصانع التابعة للصناعات المعدنية وعضو مجلس الشعب السابق" انه يجب علي الحكومة الإنتقالية في الفترة القادمة لدفع عجلة الإنتاج أن تبدأفي عمل إستثمارات محلية حكومية وأن تضعها في الموازنة الجديدة لكي تفتح المجال امام المستثمرين مشيرا إلي اهمية إستخدام المساعدات العربية التي جاءت لمصر في ضخ هذه المبالغ ودعوة جميع الدول العربية لعمل مصانع وفتح إستثمارات جديدة بدلا من ضياع تلك المساعدات في دعم السلع الغذائية والمنتجات البترولية ونكتشف أنها قد نفذت بعد 5 أشهر وبالتالي فالمشكلة قائمة ولم تحل، وأضاف خليل بأنه يجب علي البنوك تسهيل الإجراءات وتشجيع الصناعة المحلية فالودائع المصرية كبيرة جدا ويجب إستغلالها الإستغلال الأمثل لدفع عجلة الإنتاج وحث المواطنين علي العمل لصالح الوطن مشيرا إلي أهمية تشديد الرقابة علي الواردات المهربة من الجمارك بنسب عالية والتي تقتل المنتج المصري, وطالب خليل بإعادة النظر في الإتفاقات التجارية الحرة مع بلد مثل تركيا والتي نستورد منها بما يقرب من 40 مليار دولار ونصدرلها ب200 مليون دولار سنويا فمصر أصبحت سوقا للبضاعة التركية التي تدخل مصر بمنتهي السلاسة والبساطة. عجلة الإنتاج وأكد د.محمود السعدوني "صاحب مصنع لصناعة الرخام والجرانيت بشق الثعبان" بأن إعادة فتح المصانع المغلقة وإسقاط المديونيات مهم جدا لدفع عجلة الإنتاج إلي الأمام مشيرا إلي ان منطقة شق الثعبان علي سبيل المثال تحتاج إلي إعادة النظر فيها كمنطقة صناعية كبري وإدخال المرافق هناك وحل مشاكل أصحاب المصانع في تلك المنطقة والتي تتلخص في إستعادة الأمن والقبض علي البلطجية وإستعادة ثقة الزبون المصري في منتج بلده مما سيساهم في خفض معدلات التضخم في الموازنة, وأيضا سيحل مشاكل كثيرة ومنها البطالة التي تفاقمت بشكل كبير خلال السنوات الماضية. ومن جانب يقول علي سعيد رجل اعمال ان يجب حل الخلافات السياسية حتي نلتفت ونهتم بالاقتصاد ويطالب بوقف هذه المظاهرات التي تعطل عجلة الإنتاج، وتتسبب في خسائر ضخمة والاهتمام بالعمل ودوران عجلة الانتاج ، ففي الفترة الاخيرة اصبح هناك مشاكل تحاصر قطاع الأعمال وعلي الوزارة القادمة ان تحل هذه المشاكل باسرع وقت ، فلابد من سرعة الوصول للحلول حتي تدور ماكينات الانتاج مرة أخري وأهم هذه الحلول تحقيق الاستقرار السياسي للبلد ، والشعور بالامن والامان والقبض علي البلطجية ،و استيراد الاموال المنهوبة من النظام السابق ، والاهتمام بالمنتج المصري و تقديم سهولة لاصحاب المصانع لكي يتم تصدير المنتج المصري للخارج ، وايضا يجب دائما توفير السولار والبنزين حتي لا يتوقف الانتاج ، ومن اهم الحلول توفير الخامات التي تدخل في صناعة المنتج وانخفاض اسعارها وتوفير الايدي العاملة لكي يتم صناعة منتج ذات جودة عالية ورخيص الثمن حتي يم جلب الزبون المصري والمستورد علية ، ويجب تجديد الماكينات سواء الداخلية أو الخارجية وعمل شراكة مع الدول العربية والأجنبية ، والعمل علي تحديث المشاريع في كل القطاعات توفير الامكانيات الازمة للصناعات،ويجب توعية الشباب العاطل عن مدي تأثر الاعتصامات والمظاهرات علي الاقتصاد والانتاج.