الجماعة.. محظورة قانونا منذ ما يقرب من 06 عاما.. اليوم.. اصبحت محظورة شعبيا.. اعضاء جماعة الاخوان.. اصبحوا يتوارون من الناس، ويخفون هويتهم الاخوانية مرة أخري.. قبيل 52 يناير 1102، كانوا يخفون انتماءهم للجماعة خشية القانون أو الاضطهاد في العمل.. ورغم انها كانت محظورة كانوا يتمتعون بتعاطف من بعض حسني النية، الذين يجهلون حقيقة تجارتهم بالدين.. وطغيان حكمهم وغياب وطنيتهم المصرية باعتبار ان الجماعة لا تري مصر غير جزء من أرض الخلافة الاسلامية لا يهم حدود دولة أو السيادة الوطنية بمفهومها المعروف. اشتهرت جماعة الاخوان طوال السنوات الماضية بالجماعة المحظورة.. وعندما طالبنا بتوفيق اوضاعها، اشهروا جمعية أهلية باسم جمعية الاخوان المسلمين، وظلت الجماعة ومرشدها كما هي! اليوم.. لا بديل عن سيادة القانون.. لنبدأ صح ونطبق القانون بحسم في مصر.. احزاب سياسية وجمعيات أهلية، وما عدا ذلك من جماعات أو هيئات وغيرها من المسميات باطل ومحظور.. قانونا لابد من الغائها وغلق مقارها.. وحظر نشاطها.. لايوجد شيء يسمي جماعة الاخوان المسلمين، وغيرها مما يسمون أنفسهم هيئة الاصلاح أو الجمعية السلفية. أو الجماعة الاسلامية.. مثل كل هذه التنظيمات الخارجة عن القانون لابد من مواجهتها.، ومحاكمة كل من يمارس نشاطا باسمها.. كل مواطن له حق ممارسة العمل بانتمائه لحزب أو النشاط الخيري والدعوي من خلال جمعية أهلية وعدا ذلك يعد جمعيات وروابط وهيئات تضر بمصلحة المجتمع ويجب عدم التهاون معها؟