أفزعتني وآلمتني كثيرا نبرة الفتنة التي أطلت علينا من قيادات الإخوان.. وأعوانهم من القتلة علي منصتي رابعة العدوية، والنهضة.. تلك الفتنة التي شحنت جموع محتشديهم ضد جيش مصر الباسل.. تلك النبرة التي نعتت الفريق أول عبد الفتاح السيسي وجيشه بالقتلة.. وإتهامهم بالاعتداء علي محتشديهم المسالمين أمام مبني الحرس الجمهوري وهم ساجدون يصلون الفجر.. للأسف لم يكن قادة الإخوان هم فقط الكاذبين.. ولكن حتي شيوخهم الذين يؤمون المصلين أيضا.. يوم الأربعاء الماضي وجدتني أحول المؤشر إلي قناة الجزيرة الملقبة " بالخنزيرة " رغم أنني سمعت بنصيحة الزميل العزيز مجدي الجلاد، وكنت قد قاطعتها ولكنني ولسوء حظي وددت أن أعرف ماذا يفعلون في رابعة.. واذا بالشيخ في صلاة الفجر يدعو علي الشعب الذي خرج ضد مرسي، ونعتهم هم وجيش مصر بالأعداء الذين دعا الإسلام، ورسول الله صلي الله عليه وسلم بقتالهم.. ماهذا يارجل نحن في شهر رمضان الكريم أحد الأشهر الحرم الذي حرم المولي عز وجل قتال الأعداء فيه.. وليس الأشقاء كما فعل قابيل وهابيل فهذا كفر والعياذ بالله .. أما القتلة المحترفون كعاصم عبد الماجد، وصفوت عبد الغني اللذان وقفا علي منصة النهضة ودفعوا برجالهما لقتال الشعب المسالم في بين السرايات وقتلهم بالرصاص الحي ثم سحلهم، وذبحهم.. فهذا إجرام لم نعهده حتي من أخس الأعداء.. وجنكيس خان مصر الملقب بالبلتاجي.. ومولانا خريج ليسانس الآداب صفوت حجازي اللذان وضعا الأطفال والنساء كدروع يختفيان خلفهم في رابعة العدوية ومعهم المرشد الذي دخل الميدان متخفاً في لباس إمرأة.. ويدعون أنهم لا يخافون من الاعتقال ولكنهم طامعون في الشهادة..فهذا جبن يامولانا أن تختبئ وتدفع الشعب البسيط للتحرش بالجيش ولتوضحوا لأمريكا التي تحميكم بأن الجيش يقتل الأبرياء.. وأن تدفعوا الخونة من رجال حماس الذراع العسكرية لكم بقتل جيش وشرطة مصر في سيناء التي قام رئيسكم، وخيرت الشاطر نائب المرشد ببيع 40٪ من أرضها مقابل 8 مليارات جنيه لإسرائيل، قامت أمريكا بدفعها لتحقيق السلام لها بأخراج حماس فيها.. سيناء مهد الرسالات والحضارات ,التي رويت أرضها بدماء جنودنا البواسل لأستردادها في حرب الأستنزاف.. لهذا فأنتم يجب أن تحاسبوا علي حثكم علي القتل.. كذلك لأستقوائكم بأمريكا، وأوربا فهذا أمن مصر وجيشها ياإخوان ولا أيه.. فأنتم قلتم علي مرسي أنه حفيد عمر ابن الخطاب.. فنحن نقول لكم أن السيسي مبعوث الرحمة الآلهية جاء ليخلصنا من حكم مرسي وجماعته.. ونحن نحذركم فهذا جيش مصر الذي قال عنه المولي عز وجل " أن جيش مصر هم خير أجناد الأرض.. وهم وشعبها في رباط إلي يوم الدين " فإياكم وجيش مصر وقائده.. إياكم وجيش مصر فهو خط أحمر .