علمت الأخبار أن أبرز المرشحين لتولي حقيبة البترول في حكومة د حازم الببلاوي المهندس شريف إسماعيل رئيس الشركة القابضة لجنوب الوادي للبترول والذي يحظي بسمعة طيبة وقبول لدي العاملين وقيادات الوزارة كما يتميز بالهدوء والكفاءة والتي ظهرت في مجمل أعماله والطفرة الملموسة في البحث والإستكشاف ودعمه للكفاءات الشابه . كما تم ترشيح المهندس أسامه كمال وزير البترول الأسبق للعودة للوزارة خصوصا بعد تأكيد عدد من العاملين بقطاع البترول تعرضة للإقصاء من الإخوان دون مبرر ليتم تعيين وزير إخواني بدلا منه وهو المهندس شريف هدارة والتي تزايدت مشاكل الوقود في فترة تولية القصيرة ولم يكن يجيد التواصل مع الإعلام وظهر إفتقاره للخبرة ولم تظهر أية إيجابيات في القطاع فترة توليه . وشهدت فترة تولي أسامة كمال العديد من الإتفاقيات للحصول علي الغاز والبترول من عدة دول عربية. وأكدت مصادر أن الوزير الأسبق أسامة كمال لم يكمل مشروعه ولم تتح له الفرصة كاملة وأن إقصاءه كان متعمدا ليحل محله وزير ينتمي للجماعة . إلا أنه كانت هناك بعض الإنتقادات لأسامه كمال بتغيير العديد من قيادات البترول ونقلهم من مواقعهم التي حققوا فيها نجاحا ملموسا . وكانت مصادر قد رشحت المهندس هاني ضاحي رئيس هيئة البترول السابق والمهندس محمد شعيب مسئول الطاقة بمؤسسة القلعة لتولي الوزارة لتميزهم بالخبرة والكفاءة . ومن جهة أخري طالب اتحاد عمال البترول الحررئيس الوزراء باختيار وزير بترول تكنوقراط في الحكومة الجديدة وأن يكون من خارج الوزارة . وعلمت الأخبار أنه جرت إتصالات بالدكتور جمال القليوبي أستاذ هندسة الطاقة والبترول بالجامعة الأمريكية واستشاري أول عمليات حفروصيانة آبار البترول وعضو الجمعية الأمريكية SPEالعالمية لمهندسيي البترول والجمعية الأوربية للطاقة البديلة.وتقدم بدراسة شامله لتطوير قطاع البترول وتعويض نقص الانتاج الدولة من الزيت الخام والغاز الطبيعي والإعتماد علي زيادة انتاج الزيت الخام بمعدل 200 ألف برميل في مدة 18 شهرا من خلال استثمارات الصحراء الغربية والإستثمارات الافريقية. وقال جمال القليوبي أنه عرض خطة للإكتفاء المحلي من منتجات الوقود بالتركيز علي المعامل الأربعة الرئيسية (السويس لتصنيع البترول ذ العامرية ذ القاهرة ذ اسيوط) وتعديل منظومة الدعم بمعدلات تتناسب مع الأكتفاء المحلي والتوزيع الجغرافي . مشيرا إلي إمكانية حفر66 بئرا بالصحراء الغربية . والتوسع في شراكة مع الكونغو وجنوب افريقيا .والتركيز علي تكنولوجيا متطورة للحفر في المياه العميقة . مؤكدا أن ترشحه جاء من خلال عدد من أعضاء حزبي النور والمصري الديمقراطي مشيرا إلي عدم إنتمائه لأي حزب سياسي .