نفي د. يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي ما تردد عن وجود اتصالات بين الحزب وبين السفيرة الامريكية بالقاهرة ان باترسون لتعطيل تشكيل الحكومة وعرقلة خارطة المستقبل لحين وضع الإخوان في موقف تفاوضي أقوي وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي. واكد مخيون ان هذا كلام من وحي خيال قائله وانه لم يكن هناك اتصالات بين الحزب وبين السفيرة الامريكية. واضاف ان حزب النور لا يملك اي سلطة لتعطيل او عرقلة خارطة المستقبل وان من يملك ذلك هو الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور واكد ان الحزب موقفه واضح وليس له علاقة باية مؤامرات وليس شريكا في اي مؤامرات وان الحزب مستقل في اتخاذ قراراته ولا نسمح لاحد بان يؤثر عليه.