عبدالنبى عبدالبارى في يوم انطلاق ثورة مصر الثانية في 30 يونيو، للخروج من الفخ الذي وقعنا فيه بعد ثورتنا الأولي، سعدت بالملايين التي خرجت عن بكرة أبيها، للخلاص من هذا النظام الجائر، ورأيت عودة التلاحم والألفة بين جموع الشعب، والهلال يعانق الصليب في محبة،وملامح السعادة تكسو الوجوه، وضياء الأمل يطل من كل العيون، وسجدت لله شكراً بعد انتصارنا برحيل نظام الإخوان، لتعود مصر إلينا، عزيزة قوية شامخة، بعونه تعالي في خلاصنا،من المتسلطين الذين أثاروا بيننا العدواة... والإنقسام، وأساءوا بأطماعهم وحماقاتهم إلي ... جلال الإسلام!