عبدالنبى عبدالبارى نصيحة للدكتور علاء عبدالعزيز، الشهير ب»عنتر شايل سيفه«: أمامك خياران فقط لانهاء الموقف الذي أشعلته مع مبدعي مصر ومثقفيها: إما أن تعترف بأخطائك في حقهم وتنصف ضحاياك منهم، لتبدأ مهامك بشفافية صادقة وضمير نقي، بعيدا عن الأغراض.. إللي في بالك، أو تسرع بالرحيل غير مأسوف عليك، وسامحك الله علي بطشك.. وظلم اتهاماتك، وكفانا ما تعانيه مصر، من فوضي.. الصراعات والانقسامات، وكأن ثورتنا العظيمة زرعت فينا الأحقاد والكراهية.. وعشق الذات، وعناد المغالبة وأطماع اقتناص مناصب زائلة، لن يحملها صاحبها في قبره.. عند الممات!