أكد اللواء حمدي بخيت الخبير الإستراتيجي والعسكري تجمع واعتصام ميدان رابعة العدوية كان مخزناً للأسلحة النارية والمولوتوف والخرطوش دخل في عربات الإسعاف كما دخل المرشد وكل ما يتم هناك مرصود من قبل القوات المسلحة. وأضاف أن هناك نداء بالدم لحماية نظام الإخوان من محمد مرسي رئيس الدولة السابق وقال المرشد كلمته بإفتداء الشرعية بالعنف والدم .. موضحاً أن كل تابعين وأعضاء الجماعة آمنوا علي كلام القادة وحدثت الجرائم في بين السرايات والمنيل والمحلة والمنصورة والاسكندرية وهي جرائم ممنهجة وفلسفة اتعلموها من حماس .. وأشار أنهم وضعوا مبدأ أن الدم هو الذي سيحل المشكلة. وأوضح بخيت أن محاولة احتلال مجموعة المباني الحكومية أمام دار الحرس الجمهوري واقتحام المنشآت العسكرية هو خطر يهدد الأمن القومي ولن تقف القوات المسلحة صامتة أمامه. وقال بخيت أن قيادات الاخوان كان لديها نية للعنف بدليل تصريحات صفوت حجازي في ميدان رابعة العدوية أول أمس بأن المعتصمين ينتظرون الشهادة وأنه سيكون هناك خطوات تصعيدية ضخمة لا يتخيلها أحد وسيذهبون لإخراج الرئيس السابق محمد مرسي وأشار بخيت جماعة الإخوان قامت باحتلال المباني المواجهة لدار الحرس الجمهوري بكسر الجنازير للإقامة بداخل المباني بعائلاتهم وقاموا بعمل حواجز من أحواض الزرع والرمال واحتموا بها كمتاريس للاشتباك مع القوات المسلحة ويبقي هنا السؤال هل هم متظاهرون أم أنهم يكيدون للجيش .. مؤكداً أن الصور تثبت أن القوات المسلحة المكلفة بتأمين المتظاهرين بميدان رابعة العدوية قامت بتوزيع المياه والعصائر عليهم ولم تفض الاعتصام كما أٌشيع .