اللواء محمد إبراهىم كشفت مصادر أمنية عن أسباب قرار اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالإطاحة باللواء أحمد عبدالجواد مدير الإدارة العامة للنشاط المتطرف بقطاع الأمن الوطني ونقله إلي ديوان عام الوزارة أكدت المصادر ل»الأخبار« ان القرار جاء بسبب علاقة عبدالجواد بخيرت الشاطر النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان وعاصم عبدالماجد قيادي الجماعة الإسلامية.. وأكدت المصادر الأمنية الرفيعة ان قرار الوزير تحفظي مهم لتأمين الإجراءات والقرارات التي يتم اتخاذها في دائرة صنع القرار. وذكرت المصادر ان اللواء أحمد عبدالجواد يعد الرجل الرابع في قطاع الأمن الوطني ويشغل أهم إدارة وهي إدارة النشاط المتطرف وانه كان يتولي النشاط المتطرف في جهاز مباحث أمن الدولة بالمنيا حتي رقي إلي منصب وكيل الفرع.. وخلال فترة عمله في أمن الدولة كون علاقات قوية مع رؤوس الجماعة في أسيوط والمنيا ولعب دورا كبيرا في عملية المراجعات الدينية ونبذ العنف والتي خرج علي اثرها عدد كبير من الجماعة من السجون.. وعقب انتخابات مجلس الشعب منذ 21 سنة تم اخراجه من الجهاز ونقله إلي شرطة السياحة حتي اندلعت ثورة 52 يناير وصعد التيار الإسلامي وطلب قادة الجماعات الدينية لقاء وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي في هذا الوقت وطلبوا منه إعادة اللواء أحمد عبدالجواد إلي قطاع الأمن الوطني واستجاب لهم بعد مشاورات وتم اعادته مديرا للنشاط المتطرف.. وخلال هذه الفترة توطدت علاقته بخيرت الشاطر وعاصم عبدالماجد والصقور في الجماعة أمثال محمود عزت حيث كانت عناصر من جماعة الإخوان تتردد علي القطاع وتحدث لقاءات مع الشاطر.. وبمجرد بيان الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة بعزل الرئيس محمد مرسي تم وضع اللواء عبدالجواد قيد التحفظ.