اعلن امس المعتصمون المنتمون للتيارات الاسلامية بميدان رابعة العدوية استمرار اعتصامهم في الميدان تأييدا للشرعية التي اتت بالرئيس محمد مرسي رئيسا لجمهورية مصر العربية معربين عن تحفزهم الكامل وترقبهم لما تسفر عنه الاحداث علي الجانب الاخر امام قصر الاتحادية ، وفي حال اقتحام القصر الرئاسي اكدوا ان هناك تحركات من المعتصمين برابعة العدوية ستتوجه الي مقر القصر الرئاسي لحماية الشرعية واكد المعتصمون ان مصر مقبلة علي الخلافة الاسلامية وانه لا بديل عنها لانها الاختيار الذي اتي به الشعب وردت المعتصمون شعارات " اسلامية اسلامية ..احنا بالملايين وعلي الخلافة رايحين ..03 يونيه العصر الراجل يقتحم القصر ..ثوار احرار حنكمل المشوار..مرسي وراه رجاله والشرعية لها رجاله ..النهارده يوم 03 الخلافة والتمكين ..يوم 03 العصر مفيش فلول في مصر ..يا الله يا الله انصر مرسي واللي معاه ..اليوم ليس يوم خيام ولكن تثبت وقيام ..ايد واحدة في كل مكان ضد تمرد والطغيان " ورفع المتظاهرون بالميدان لافتات تؤيد الرئيس وتندد بمن يطالبون باجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتسليم الحكم الي رئيس المحكمة الدستورية العليا موضحين ان من يرفع هذه المطالب هم اشخاص تلتف علي الارادة الشعبية التي اختارت مرسي لتوليه علي حكم مصر لمدة 4 سنوات اللجان الشعبية وقام العديد من المتظاهرين في ميدان رابعة العدوية بالاشترك في عروض عسكرية طافت ارجاء الميدان منذ صباح امس وحتي نهاية اليوم حاملين خوذا وشوما وعصي، وقسموا انفسهم الي مسيرات وكل مسيرة تعبر عن المحافظة التي جاءت منها في الوقت ذاته شددت اللجان الشعبية من اجرات التفتيش لكل من يدخل ميدان رابعة العدوية وقاموا بزيادة اعداد المشاركين في اللجان الشعبية وتزويدهم بالشوم والخوذ واجهزة لاسلكية ونجحت اللجان الشعبية في القاء القبض علي 3 بلطجية حاولوا اثارة الفتنة بين المتظاهرين احدهم شكت اللجان الشعبية في امره من خلال حديثه عبر الهاتف وسماعة ينقل وصفا للمتظاهرين اما الشخص الثاني فتم القبض عليه وهو يحمل سلاح ابيض اما الاخير فوجدوه يسرق احد محتويات خيمة من الخيام المنصوبة وتم تسليمهم جميعا الي اللجنة الشعبية الرئيسية لميدان رابعة العدوية التي رفضت السماح بتصويرهم او الكشف عن هويتهم. كما ادي المعتصمون بميدان رابعة العدوية صلاتي الظهر والعصر قصرا تحسبا لاي تغير في المشهد السياسي وسط توقعات البعض باحتمال ترك الميدان في حال اقتحام القصر وتخلل الصلاة أدعية لحفظ مصر وحقن دماء المصريين والبعد بها عن الوقوع في مخطط الفوضي واغراق مصر والدعاء ايضا بتمكين الرئيس مرسي و علي من يقترب من الامامة والخلافة بسوء وان يجعل الله كيده في نحره ويدمره تدميرا وانتاب المعتصمون ظهر امس حالة من الفرحة والتكبيرات الحماسية بعد ان اذاعت المنصة الوحيدة لميدان رابعة العدوية خبرا تناقلته عن احدي القنوات الفضائية التابعة لجماعة الاخوان المسلمين والذي جاء فيه حدوث اشتباكات في قلب ميدان التحرير بسبب حالات تحرش تجاه الفتيات المتظاهرات. ندافع عن الشرعية وصرح المهندس عمرو زكي امين عام حزب الحرية والعدالة بشرق القاهرة »للأخبار« انه لا يوجد اي نموذج من المعارضة وقع عليه الاختيار من جانب الشعب في سواء الانتخابات الرئاسية او البرلمانية واليوم يعلنون دخولهم انتخابات مجلس الشعب والذين هم ينتمون الي الحزب الوطني المنحل متسائلا : هل يريد الشعب ان يعود الفلول الي حكم مصر ؟ !!..وهل هذا هو الامل الذي كان ينتظره المصريون موضحا ان هذا النهج الذي يحدث حاليا هو النهج ذاته عند حل مجلس الشعب واشار زكي ان إلي مرسي بدأ في عدة اصلاحات منذ توليه الحكم موضحا ان هذا التجمع الوطني الذي يحمل ايديولوجية اسلامية وطنية سوف ينتصر علي هؤلاء المعارضين موضحا ان هناك ثلاثة انواع ينتمي اليهم المعارضون النوع الاول هو الذي ينتمي الي النظام القديم بجذوره التي تعود للحزب الوطني والثاني مجموعة السياسين الذين ينتمون الي النظام السابق من احزاب ونخبة سياسية اما النوع الثالث هم البلطجية الذين روعوا المصريين متسائلا : هل يرضي المصريين ان تعود هذه الانظمة الي حكم مصر مطالبا ان يكون هناك موقف موحد يجتمع عليه الشعب المصري وعلي كل مصري ان يأخذ قراره سواء في الشرعية او العودة الي النظام القديم او يجلس في البيت واوضح عمرو ذكي ان هذه التحركات للتيارات الاسلامية تمثل عنصر ضغط فقط لا غير وحول اذا كان هناك نية للتحرك نحو قصر الاتحادية في حال اقتحامه قال زكي اننا مع الشرعية وثورة 25 يناير واذا حدث تغير في حال الهجوم علي الشرعية سوف نتحرك لحماية الشرعية موضحا اننا مستمرون في ميدان رابعة العدوية ولن نتركه الا في حال اقتحام القصر الرئاسي عندئذ سنتحرك لحماية الشرعية وقال وائل يحي مدير المركز الاعلامي لحزب الحرية والعدالة بمنطقة رابعة العدوية مقر الاعتصام ان هناك خطط امعينة لصد اي اعتداء علي الشرعية ولضبط ايقاع المتظاهرين سواء كانوا معارضين او مؤيدين واضاف يحي: ان من يختلف مع د. مرسي له هذا الحق ولكن ليس بهدم الوطن والاعتداءات علي مقرات الحرية والعدالة والقيادات السياسية لان هذه التصرفات تعطي غطاء للمعارضين للدكتور مرسي موضحا انه لم تصدر اي ادانة كاملة من اطراف المعارضة حول الاعتداءات علي مقرات الحرية والعدالة وسقوط 8 شهداء خلال الاحداث الاخيرة وعلي جانب اخر انتشر في ميدان رابعة العدوية العشرات من الباعة الجائلون يفرضوا سطوتهم علي جوانب الميدان وتعددت السلع المباعة وتنوعت مابين ترمس وحمص واعلام وشوم وعربات الفلول والسندوتشات وعربات عصائر المانجو والبرتقال .