سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
»الأخبار « تنشر اعترافات المتهمين بالتخابر لصالح إسرائيل »عودة« أراد أن يكون »مهربا« فتحول إلي جاسوس
المتهمون : استلمنا خطوط »اتصالات« اسرائيلية للتواصل بالعناصر الفلسطينية
اعترف المتهم الأول عودة طلب إبراهيم برهم بتخابره لصالح اسرائيل وتلقيه مبالغ مالية مقابل ذلك وقال بالتحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا إنه يعمل حدادا وتزوج من ابنة المتهم الرابع عبدالله سليم ابراهيم الرقيبة المقيم في اسرائيل بشكل دائم نظرا لهروبه من الملاحقة الأمنية منذ عام 8891 بسبب اتهامه في قضية تخابر لصالح اسرائيل. وأضاف المتهم عودة أنه في عام 9002 حصل علي خط هاتفي لشبكة الاتصالات الاسرائيلة »اورانج« نظرا لتغطيتها الجيدة برفح بالاضافة إلي استخدامها في التواصل مع العناصر الفلسطينية المتعاملين والتهريب عبر الأنفاق وفي أواخر 9002 دار اتصال هاتفي بينه وبين المتهم الرابع عبدالله الرقيبة تضمن طلبه من الأخير ايجاد عمل له في مجال تهريب البضائع لإسرائيل فوعده بترتيب الأمر مع أحد العناصر الإسرائيلية وبعد مرور اسبوعين اتصل »رقيبة« ب »عودة« ومكنه من التواصل مع المتهم السادس الضابط بالموساد الإسرائيلي »داني عوفاديا« والذي بدأ حواره معه عن أخبار الحكومة المصرية فتفهم »عودة« أن طبيعة العمل ستكون في مجال التجسس وأكد له أنه يعمل بجهة أمنية اسرائيلية وطلب منه معلومات عن الأوضاع برفح والأنفاق الواصلة بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية وأسماء وبيانات القائمين علي تلك الأنفاق والمشتغلين في أعمال تهريب السلاح وأسماء وبيانات العناصر الفلسطينية المتواجدة بالشريط الحدودي بين مصر واسرائيل فوافقه المتهم علي ذلك وأدلي له ببعض المعلومات الحربية لمدة شهرين فقط وبعد ذلك تواصل مع عنصر اسرائيلي يعمل بالموساد المتهم السابع أهارون دانون - ودار بينهما حديث اتفقا خلاله علي قيام المتهم بإمداده بمعلومات في مقابل مبالغ مالية. وقع اختيار المتهم علي صديقه المتهم الثاني سلامة حامد أبو جراد لعلمه بسابقة تسلل الأخير إلي اسرائيل وعمله بها لمدة 8 أشهر ووافق بما يشير إلي وجود تعامل بينه وبين الجهات الأمنية الاسرائيلية واتفقا علي التخابر لصالح اسرائيل متواصلا مع عنصر استخباراتي المتهم التاسع شالومو سوفير - وعقب ذلك اتصل المتهم بالعنصر الاسرائيلي المتهم السابع وتولي العنصر الإسرائيلي ترتيب تسللهما عن طريق أحد المهربين المتواجدين بالجانب الإسرائيلي يدعي أبو عبدالله بتاريخ 01/5/2102 وتسلما هاتفين محمولين ووعدهما المتهم السابع بفتح محل تجاري خاص لكل منهما واستمر تواصلهما مع العنصر الإسرائيلي وإدلائهما بالمعلومات! واعترف المتهم الثاني سلامة حامد محمد فرحان أبو جراد بسعيه وتخابره لصالح عناصر استخباراتيه إسرائيلية وتلقيه منهم مبالغ مالية من خلال خط هاتف محمول مربوط علي الشبكة الإسرائيلية »اورانج« وفي غضون عام 6002 تحدث مع صديقه المتهم الثالث محمد احمد عيادة أبوجراد بشأن رغبته في العمل في مجال تهريب البضائع إلي إسرائيل طالبا منه مساعدته في ذلك الأمر عن طريق أقاربه فأفاده المتهم الثالث انه علي صلة بالمتهم الخامس عمر حرب أبوجراد العوايشة لكونه أحد أبناء عمومته المقيمين في إسرائيل والحاملين لجنسيتها.