حصلت شبكة الإعلام العربية" محيط "على اعترافات المتهمين الأول والثاني في قضية التخابر لصالح إسرائيل والتى أحالتها نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام القرموطي المحامى العام الأول للنيابة مع 7 متهمين إلى محكمة جنايات الإسماعيلية بتهمة السعي والتخابر لصالح إسرائيل من بينهم 4 ضباط بجهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية "جهاز الأمن" وهم دانى عوفاديا واهارون دانون ودايفيد يعقوب وشالومو سوفير ومتهمين من عرب إسرائيل، وهما عبد الله سليم إبراهيم سليم إبراهيم الرقيبة وعمر حرب أبو جراد المقيمان بمنطقة أفاكيم ببئر سبع بإسرائيل و3 متهمين مصريين مقيمين برفح . اعترف المتهم الأول عودة طلب إبراهيم أمام المستشار شادي البرقوقي بسعيه للتخابر لصالح إسرائيل وتلقيه مبالغ ماليه ، و قال المتهم انه في بداية عام 2009 حصل علي خط محمول مربوط علي الشبكة الإسرائيلية "اورانج" نظرا لتغطيتها الجيدة لمنطقة رفح و التواصل مع العناصر الإسرائيلية المتعاملين معه في مجال تجارة و تهريب السلع الغذائية عبر الأنفاق إلي الجانب ،و في أواخر عام 2009 دار اتصال بينه و بين المتهم الرابع الذي طلب منه إيجاد عمل له في مجال تهريب البضائع إلي إسرائيل و بعد أسبوعين اتصل به المتهم الرابع و طلب منه التواصل مع المتهم الإسرائيلي "داني عوفاديا" يعمل بجهة أمنية إسرائيلية و الذي بدأ الحديث معه بسؤاله عن أخبار الحكومة المصرية و طلب موافاته بمعلومات بشان الأوضاع برفح و أماكن الأنفاق الواصلة بينهم و أسماء و بيانات القائمين عليها . أدلى خلال هذه الفترة المتهم ببعض المعلومات و ابلغ المخابرات الحربية و استمر في التواصل مع العنصر الإسرائيلي بعلم المخابرات الحربية لمدة لا تتجاوز الشهرين و تسلم خلالها مبلغ 700 دولار بواسطة المتهم الرابع وانقطعت بعد ذلك الاتصال بينهم ، حتي أوائل عام 2012 حيث اتصل به المتهم الرابع و طلب منه التواصل مع عنصر إسرائيلي أخر يدعي "اهارون دانون" ، و دار فيما بينهم أحاديث و اتفق علي قيامه بإمداده بمعلومات مقابل مبالغ مالية و بعد ذلك أمده بالمعلومات بشان الأوضاع و التحركات بمنطقة رفح و أماكن الأنفاق و أسماء القائمين عليها و مهربي الأسلحة و أماكن تجمع العناصر الجهادية في سيناء و ذلك بصفة دورية عن طريق الاتصال الهاتفي علي الشبكة الإسرائيلية . كما تسلم المتهم مبلغ أخر بقيمة800 دولار و في شهر ابريل 2012 كلفه العنصر الإسرائيلي التسلل الي الأراضي الإسرائيلية لتسليمه مبالغ مالية كبيرة مقابل ما قدمه من معلومات ، فاستأذنه و طلب إحضار شخص مرافق له و هو ما وافق عليه العنصر الإسرائيلي و هو المتهم الثاني سلامة حامد ابو جراد بعلمه بسابقة التسلل الي إسرائيل و عمله بها لمدة 8 أشهر و هو ما وافق عليه العنصر الإسرائيلي مما يشير الي وجود تعامل فيما بين الأخير و العنصر الإسرائيلي ،وفور مقابلته المتهم الثاني اعترف له صراحة بالتخابر لصالح إسرائيل مواصلا مع عنصر استخباراتي يدعي حركيا أبو سالم "المتهم التاسع "شالومو سوفير وعقب ذلك اتصل المتهم بالعنصر الإسرائيلي ابو منير المتهم السابع واتفقوا على ترتيب تسللهما عن طريق احد المتواجدين على الجانب الإسرائيلي ويدعي ابو عبد الله فى 10 مايو 2012 ليلا الي احد النقاط العسكرية و دار نقاش بينهم حول الأوضاع في سيناء و المهربين و العناصر الجهادية و تسلم المتهمان مبلغ 6 آلاف دولار ، كما تسلم هاتفي محمول بهما شريحتي علي شبكة اتصال إسرائيلية و وعدهم العنصر الإسرائيلي بفتح محال تجارية خاصة لكل منهما وكشف المتهم أنه أثناء تواجده مع أحد الأشخاص يدعي "خميس عمير" بالإسماعيلية طلب منه التوصل معه والتوسط لبيع مجموعة من الصواريخ للعناصر الفلسطينية الموجودة برفح فوعده بذلك و ابلغ العناصر الإسرائيلية التي طلبت منه تصوير أحد تلك الصواريخ و هو ما فعله المتهم وتسلل إلى إسرائيل لتقديم وتسليم الصور للصواريخ و طلبوا منه شراء تلك الصواريخ و البالغ عددهم أربعة ، بإجمالي 22 ألف دولار بالإضافة إلى مبلغ 30 ألف جنيه مقابل تعاونه معهم بالإضافة إلي ساعتي ماركة كاسيو ، ثم قام المتهم بالاحتفاظ بمبلغ 20 ألف دولار لنفسه و لم يقم بتنفيذ تكاليف شراء الصواريخ و تم انقطاع التواصل بينهم و هو ما أكده المتهم الثاني .