بدلا من الذهب.. نقابة المصوغات والمجوهرات تنصح المواطنين بالاستثمار في الفضة    ارتفاع حاد لأسعار النفط في ختام التعاملات    استهداف 19 تجمعًا وتدمير 6 دبابات.. حزب الله ينفذ 39 عملية عسكرية ضد الاحتلال    الخطوط الجوية التركية تلغى جميع رحلاتها من وإلى إيران    عيب .. محمد العدل يهاجم بيان نادي الزمالك لهذا السبب | تفاصيل    «اللي حصل جريمة وكارثة».. تعليق ناري من نجم الزمالك السابق على عقوبات الأهلي ضد كهربا    حسام المندوه يكشف سبب تأخر بيان الزمالك بشأن أزمة الثلاثي |تفاصيل    موعد مباراة ليفربول ولايبزيج في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة    مصرع شخصين في حادث تصادم بالتجمع الخامس    قفل الباب على نفسه.. مصرع طفل داخل مصعد كهربائي في كفر الشيخ    أمن كفر الشيخ يكشف لغز العثور على جثة شاب ملقاه بترعة في بيلا    بحضور 2050 شخص.. هاني شاكر يحيي حفل مهرجان الموسيقى العربية الدورة 32    الفنان مصطفى حشيش: حلمي من وأنا عمري 7 سنوات كان الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية    نيللي كريم: لو حد عاوز يشتكي أوبر يكلم مين؟ وجمهورها يقدم لها الحل    دوللي شاهين تطرح برومو أغنية «أنا الحاجة الحلوة».. فيديو    إذا كان دخول الجنة برحمة الله فلماذا العمل والعبادة؟ أمين الفتوى يجيب    بركات يوم الجمعة وكيفية استغلالها بالدعاء والعبادات    محافظ البحيرة تعقد ثاني لقاء موسع مع الصحفيين لتسليط الضوء على قضايا ومشاكل المواطنين    عضو اتحاد الكرة يكشف مفاجأة بشأن طرف أزمة لاعبي الزمالك    كورتوا: رد فعلنا كان عظيما.. وهذا ما علينا فعله أمام برشلونة    أدباء وحقوقيون ينتقدون اعتقال الخبير الاقتصادي عبدالخالق فاروق    البطريرك يلتقي عددًا من الآباء الكهنة والراهبات في روما    هل اقتربت الساعة، الخطوط الجوية التركية تلغي جميع رحلاتها من وإلى إيران    البسوا الجواكيت..تحذيرات من الأرصاد بشأن حالة الطقس    5 آلاف في الساعة.. التحقيق مع أجنبية متهمة بممارسة الدعارة في القاهرة الجديدة    تشريح جثة طفل عثر عليها ملقاة بالشارع في حلوان    ضبط 5 أطنان دواجن فاسدة داخل مجازر غير مرخصة في بدمياط    الهجوم على إيران.. إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعقد اجتماعًا الليلة    إنفوجراف| أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال لقائه مع نظيره الروسي    نائب الرئاسي الليبي يبحث مع مسؤولة أممية التطورات السياسية في ليبيا    سعر الذهب اليوم الأربعاء بيع وشراء.. أرقام قياسية ل عيار 21 والجنيه    بالصور.. هاني فرحات مفأجاة حفل تامر عاشور    صدقي صخر يدير ماستر كلاس المخرج تامر محسن في مهرجان الجونة    وزير المالية: 3 أولويات لتعزيز البنية المالية الإفريقية في مواجهة التحديات العالمية    أوكرانيا تبحث مع استونيا تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد    حلوى الدببة الجيلاتينية التى تباع في آلات البيع الألمانية تحتوى على سم الفطر    احذروا الوقوف طويلًا أثناء فترات العمل..يسبب الإصابة بالجلطات    أطعمة تساعد في ضبط مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري    حلواني بدرجة مهندس معماري| ساهر شاب بحراوى يفتتح مشروعه لبيع «الفريسكا»    أستاذ موارد مائية يكشف: توقف توربينات سد النهضة بالكامل    رئيس جامعة الأزهر يتابع أعمال التطوير المستمر في المدن الجامعية    شتوتجارت يسقط يوفنتوس بهدف قاتل فى دوري أبطال أوروبا    عمر خيرت يعزف أجمل مقطوعاته الموسيقية بحفل جسور الإبداع بين مصر واليابان    القاهرة الإخبارية: 4 غارات إسرائيلية على مناطق برج البراجنة وحارة حريك والليلكي في الضاحية جنوب لبنان    استشهاد 10 أشخاص وإصابة 31 في غارات إسرائيلية على شرق وجنوب لبنان    أرسنال يعود لسكة الانتصارات بفوز صعب على شاختار دونيتسك    هل الإيمان بالغيب فطرة إنسانية؟.. أسامة الحديدي يجيب    تفاصيل ضبط طالب لقيادته سيارة وأداء حركات استعراضية بالقطامية    ريال مدريد يقلب الطاولة على بروسيا دورتموند بخماسية في البرنابيو    الكويت تنضم رسميا إلى البروتوكول المعدل لاتفاقية مراكش المؤسسة لمنظمة التجارة العالمية    انفراجة وإصدار التراخيص الفترة المقبلة.. مقرر لجنة إعداد قانون البناء يكشف التفاصيل    نشرة المرأة والمنوعات: الوقوف لساعات طويلة يصيبك بمرض خطير.. أبرز أسباب مرض داليا مصطفى.. سعر غير متوقع ل فستان ريهام حجاج    أمين الفتوى: تربية الأبناء تحتاج إلى صبر واهتمام.. وعليك بهذا الأمر    جامعة دمنهور تعقد ندوة "انتصارات أكتوبر والهوية الوطنية"    قومي المرأة يهنئ المستشار سناء خليل لتكريمه في احتفالية "الأب القدوة"    وزير الشؤون النيابية: نحن في حاجة لقانون ينظم شؤون اللاجئين بمصر    نواب البرلمان يعددون مكاسب المصريين من التحول للدعم النقدي    هل قول "صدق الله العظيم" بدعة؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجتمع المعلومات والمعرفة
أم الدنيا ... بين الدماء والبناء


مصر التي أحبها ليست مصر التي أراها ... أين " أم الدنيا" ؟ ... وهل مصر الآن "أم الدنيا" ؟ ... أم الدنيا كان لقبا وشرفا ومرتبة ودرجة لمجتمع كان هو أفضل من مجتمعات أخري في مجالات عديدة مثل الأمن والأمان ، جودة الحياة ، مستوي المعيشة ، العلاقات الإنسانية ، الحضارة ، التنوع ، العدل والعدالة ، التقدم والحداثة ، التنوع والتراث ، سهولة ويسر الحياة ، التكافؤ والمحبة ، الابتسامة والمودة ، النقل والمواصلات ، فرص العمل والاستثمار ، البيئة والجمال ... انهارت مصر كدولة وأمة وشعب في عامين بعد ثورة مجيدة ورائعة ... من الذي يشجع علي القتل والدماء والهدم والتخريب ... من الذي يقتل ويغتال في "أم الدنيا" ؟؟ ... أين مصر وأين المصريون ؟ ... المشهد الحالي يشير إلي أولا : غياب تام للقيادة ، ثانيا : انحسار كامل للحكمة والرشد ، ثالثا : رغبة مدمرة في كراسي السلطة لأشخاص وتيارات وأحزاب ، رابعا : الرغبة الشرهة في الاستيلاء علي الوطن بأي ثمن ، خامسا : انقسام كامل بين أبناء الوطن وتيارات الوطن ، سادسا : ضياع هيبة الدولة ، سابعا : رغبة وإصرار علي هدم ما بقي في الدولة المصرية خاصة الشرطة والجيش ، ثامنا : غياب كامل للمعلومات عن الشعب ، تاسعا : تباطؤ العدالة الناجزة ، عاشرا : تفتت الثوار ، حادي عشر: دعوات للعصيان المدني ولمزيد من التدمير والانتقام والغدر ، ثاني عشر: تدخلات إقليمية ودولية في انهيار مصر الحالي ، ثالث عشر : إعلام يساهم في تدمير وانقسام الوطن ، رابع عشر: مجلس شوري بواجهة ديمقراطية وجوهر دكتاتورية دينية ، وخامس عشر : تخبط ومزايدات سياسية وفئوية برلمانية وحزبية ونقابية ، سادس عشر : كذب وأختلاقات واتهامات تتزايد بين الوطنيين والتخوين والعمالة لآخرين ، سابع عشر : تيارات مدمرة للانتقام والغدر والانقسام ، ثامن عشر: شباب ضاع حلم ثورته تحول من العقل والبناء إلي الحجارة والمولوتوف ، تاسع عشر : تربص وانقضاض لجمع الغنائم والمكاسب من مراكز القوي الجديدة باسم الدين تارة وبالابتزاز تارة أخري ، عشرون : غياب للأمن والآمان وانتشار الجريمة ، واحد وعشرون : انهيار اقتصادي كبير ، اثنان وعشرون : أمية وفقر وبطالة تزداد ، ثلاث وعشرون : شعب مغلوب علي أمره يصارع الحياة ، أربع وعشرون : انهيار شبه كامل للأمة العربية ، خمس وعشرون: تحالف غربي شرس لإشعال مزيد من الفوضي الخلاقة بدماء عربية تدمر الأرض العربية ... وفي وسط هذا المشهد ضاعت "أم الدنيا" وضاع ويضيع "المصريون" ... وأتساءل مثل كل مصري بل مثل كل إنسان متحضر يحب مصر التي نعرفها وليست التي نراها الآن ... أتساءل هل يمكن أن تعود "أم الدنيا" لمصر مرة أخري ؟ هل يمكن أن يتم دعوة حقيقية لمبادرة "للمصالحة الوطنية" ؟ هل يمكن أن يعود كل مصري لكي يعمل ويبني ويزرع ويعلم ؟ هل يمكن أن نعيد المحبة إلي ارض المحبة ؟ والابتسامة إلي الأجيال الحزينة ؟ للأسف لا يمكننا إعادة من استشهد أو قتل غدرا أو عمدا ولكن هل يمكن أن نرسخ مفاهيم العدالة بدلا من الثأر ، والوحدة بدلا من القصاص ، والحكمة بدلا من الجنون ... والحب بدلا من الكراهية ... دعوة لكل من هو مصري ، ودعوة لكل من يزايد علي كل مصري ... دعوة للمصالحة من أجل مصر ... ولكي نبدأ مسيرة التقدم والبناء ... وإعادة مصر التي نحبها "لأم الدنيا" ... فأين "أم الدنيا" ؟

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.