إفتتح د. رئيس الوزراء المرحلة الثانية من تطبيق منظومة الكروت الذكية الخاصة بتوزيع المنتجات البترولية بحضور المهندس شريف هدارة وزير البترول و الدكتور باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية، ود. فياض عبد المنعم وزير المالية والكاتب الصحفي احمد سامح رئيس مجلس ادارة اخبار اليوم والتي حصلت علي الرعاية الاعلانية والاعلامية للمشروع وذلك بمقر الهيئة العامة للبترول بالمعادي. وتفقد رئيس الوزراء إحدي المحطات بمنطقة المعادي ليشهد علي الطبيعة عملية ميكنة المحطات وتطبيق منظومة توزيع وتسلم كميات السولار والبنزين وفق المنظومة الجديدة . وكانت وزارة المالية قد أعلنت عن بدء تطبيق منظومة الكروت الذكية لتوزيع منتجات البترول بمحطات الوقود أول يونيو الجاري، وأن بداية تطبيق تلك المنظومة علي السيارات أول أغسطس لتحد من عمليات تهريب الوقود، مما يوفر مليارات الجنيهات للخزانة العامة للدولة. وأكد مصدر بوزارة البترول أن المرحلة الأولي من المشروع تضمن إحكام الرقابة علي منظومة تداول الوقود بين المستودعات ومحطات التوزيع من خلال تحديد الكميات المسلمة لكل محطة وقود علي مستوي الجمهورية بصورة منتظمة ودقيقة وهو ما سيسهم في تقليص تسرب وتهريب كميات الوقود المدعمة وتتيح رؤية واقعية وشاملة لموقف إمدادات الوقود يومياً وضمان التوزيع العادل لجميع مناطق الجمهورية . أما المرحلة الثانية للمشروع تركز علي متابعة ومراقبة عمليات البيع عبر محطات الوقود بصورة الكترونية حيث سيتم تزويد محطات الوقود علي مستوي الجمهورية بنقاط البيع الإلكترونية، كما سيتم إصدار كروت ذكية لخدمة السيارات والمركبات وجميع الجهات الأخري المستخدمة للسولار والبنزين من منشآت صناعية وسياحية وخدمية لتسهيل حصولها علي هذه المنتجات البترولية المختلفة مشيرا إلي الانتهاء من ميكنة أكثر من 50٪ من محطات الوقود، من خلال تركيب ماكينات التعامل مع الكروت الذكية. ومن المقرر بدء تطبيقها في أغسطس المقبل، وتستهدف إحكام الرقابة علي عمليات صرف الوقود من المحطات والوسطاء التجاريين والعملاء المتعاقدين، وسيتم صرف الوقود للمركبات والمنشآت المسجلة فقط في النظام الجديد، وتتضمن تلك المرحلة 11 مليون بطاقة و12000 نقطة بيع. مؤكدا أن السياسة العامة التي وضعتها الحكومة لا تحدد حصصا أو كميات معينة من الوقود لكل سيارة أو مركبة وإنما مراقبة وإحكام منظومة تداول وتوزيع السولار والبنزين.