دعت جماعة الاخوان المسلمين المواطنين للمشاركة في تظاهرة لا للعنف اليوم امام مسجد رابعة العدوية. واكد د احمد عارف المتحدث الرسمي باسم الجماعة ان الجماعة تدعوكل المواطنين الرافضين للعنف الي المشاركة في الفعالية للتاكيد علي ان الشعب المصري يؤمن بمبدأ سلمية التظاهرات ومن حانبه وصف الدكتور محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، بأن البلاد تشهد موجة جديدة من الشائعات مقارنة بالحالة قبل انتخابات رئاسة الجمهورية في العام الماضي. وقال البلتاجي عبر صفحته بموقع"فيس بوك"، الآن المواقف بدأت تتكشف بجريدة تتقن في أن تبرز مبارك في صورة وطنية في حواراته معها كأنها تمهد للرأي العام للإفراج عنه . قال جمال تاج الدين المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة، إن حركة تمرد ليس لها أساس قانوني أودستوري، مضيفا: "لا ينبغي لأي قوي سياسية أن تأتي وتطالب الرئيس بتقديم استقالته، وإذا استقال مرسي ستدخل البلاد في فوضي". وأضاف تاج الدين : "بتوع تمرد مش فاهمين من سيحكم بعد الرئيس"، مضيفا: "إذا كان مرسي حكم لمدة عام فالرئيس القادم لن يكمل سوي شهر، لأن مرسي له جماعة قوية". اعلنت الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح تاييدها لمليونية اليوم تحت شعار "لا للعنف.. نعم للسلمية" للتاكيد علي حق التظاهر السلمي وتجريم جميع انواع العنف وتحريم الاعتداء علي المواطنين وكافة المنشات العامة والخاصة. وقالت الهيئة في بيانا لها ان الخروج علي الحاكم بالعنف والسلاح من كبائر الذنوب، محذرة من هذا المسلك، واعلنت عن رفضها لمظاهرات يوم 30 يونيو المطالبة بسحب الثقة من رئيس الجمهورية. وطالبت الهيئة كل القوي السياسية بتقديم مصلحة الامة علي المصالح الحزبية وحسن التقدير لخطورة الموقف، كما طالبت الخطباء ببيان الحكم الشرعي في التحريض علي العنف واثم المشاركين فيها. قال خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية إن مليونية اليوم تأتي في إطار دعم الحزب للشرعية ودعمه لاختيار الشعب المصري لقيادته السياسية، مؤكداً أن ابناء الجماعة الإسلامية سيشاركون من أجل رفع مطالب الشعب للرئيس المنتخب. من جانبه قال الدكتور طارق الزمر رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية إن حزب البناء والتنمية يدعو الشعب المصري الي المشاركة اليوم لدعم شرعية الرئيس المنتخب، لافتاً الي أن الرئيس لا يمثل الاخوان أو الحرية والعدالة وانما يمثل الشعب بأكمله، مؤكدا أنه ليس من حق أي فصيل أن ينصب نفسه نيابة عن الشعب لإسقاط الشرعية أن الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة "ليست دستورية". وأضاف أن الجميع عليه احترام الإرادة الشعبية التي أتت برئيس وطني منتخب، أنتخبه 13 مليون مصري وعلي الجميع أن يحترم إرادة الشعب أذا كنا نؤمن بالديمقراطية الحقيقية والتداول السلمي للسلطة. وأعلن المهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الاصالة مشاركة الحزب في مليونية " نبذ العنف " اليوم للتصدي لمحاولات استدعاء الدولة العميقة وتحسينها عبر الاعلان عن عودة شفيق ولقاءات مسجلة للرئيس السابق مبارك بذلك. واكد احمد بديع المتحدث الرسمي لحزب الوطن السلفي ان الحزب مشارك في مليونية اليوم للتاكيد علي ان التظاهر السلمي حق للجميع وفقا للدستور والقانون، كما نرفع شعارات لا للعنف، مطالبا القوي المدنية بان تتحمل مسئوليتها في مليونية 30 يوينو لحقن دماء المصريين. واضاف عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ان الحزب سيقف ضد اي محاولات تخريب او عنف بالدعوة من خلال مليونية اليوم بان حق التظاهر السلمي والتعبير عن الراي مكفول دون الانقلاب علي الشرعية الدستورية، وحمل سلطان اجهزة الدولة المسؤلية في التصدي للعنف الذي من المتوقع ان يحدث ليلة 30 يونيو، هذا الي جانب أن الجميع يتحمل المسئولية امام المواطنين. وقال خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية إن الجبهة ستحشد انصارها من المحافظات بالتنسيق مع كل القوي الإسلامية اليوم للتعبير عن تاييدهم للشرعية حتي لا يقفز أحد علي الشرعية او يحاول العبث بمقدرات البلاد والممتلكات العامة. ومن جهة اخري اعلن كل من حزب النور والدعوة السلفية عدم مشاركتهما في مظاهرات اليوم " لا للعنف ". واكد حزب النور ان ذلك يؤدي إلي الاستنفار وزيادة الحشد المقابل. ودعا الحزب الرئاسة للاستجابة العاجلة للمطالب الشعبية ومنها تشكيل حكومة جديدة انتقالية محايدة من ذوي الكفاءات أو حكومة ائتلاف وطني يشارك فيها جميع القوي السياسية، تكون قادرة علي مواجهة المشاكل ورفع المعاناة عن الشعب المصري المطحون، ووشتراك جميع القوي السياسية في وضع موعد قريب للانتخابات البرلمانية، مع الاتفاق علي معايير لضمان نزاهتها. وحذرت الدعوة السلفية من الاستفزاز السياسي والعنف الداعي إلي تقسيم المجتمع إلي معسكرين، إسلامي يريد الشريعة وآخر علماني لا يريدها مؤكدة أن المستقر في ضمير الشعب المصري اعتقاد مرجعيتها وأكثر المعارضين لا يرفضها وإنما يعترض علي أداء الحكومة ومؤسسة الرئاسة الذي لا يلبي احتياجات الشعب، كما حذرت استغلال التجمعات لإحداث عنف وتخريب تسفك فيها الدماء المحرمة.