غادر إدوارد سنودن الذي سرب تفاصيل برنامج التجسس الأمريكي (بريزم) الفندق الذي كان يقيم فيه في هونج كونج ودفع حسابه قبل أن يختفي تماما عن الأنظار. كان سنودن الذي يعمل كمتعاقد مع وكالة الأمن القومي الأمريكي قد كشف في حوارين مع صحيفتي واشنطن بوست الأمريكية والجارديان البريطانية عن كونه مصدر التسريبات التي انفردت بها الصحيفتان. واختفي سنودن (29 عاما) قبل حملة أمريكية محتملة لإعادته لواشنطن للمحاكمة في ضوء اتفاقية تسليم مع هونج كونج حيث اعتبر مسئولون في الكونجرس أن ما فعله سنودن يرقي "للخيانة". من جهة أخري نصح مؤسس موقع وكيليكس جوليان أسانج المقيم في سفارة الاكوادور بلندن لتفادي تسليمه للسويد سنودن بطلب اللجوء إلي أمريكا اللاتينية باعتبارها "ملاذا آمنا" وذلك في تصريحات لشبكة سي إن إن الأمريكية. كما أكد أسانج أنه كان علي اتصال غير مباشر مع سنودن. من جانبه أكد الصحفي جلين جرينوالد من صحيفة الجارديان البريطانية أن هناك المزيد من التسريبات "لم نكشف عنها بعد". من جهة أخري كشف تقرير لجهاز التفتيش العام في الخارجية الأمريكية أن جهاز الأمن الدبلوماسي في الوزارة متهم بالتغطية علي قضايا جنسية وتهريب مخدرات تورط فيها موظفون في الخارج.