شهدت محطات الوقود علي مستوي الجمهورية حلقة جديدة من مسلسل أزمة نقص المعروض.. اصطفت السيارات أمام محطات البنزين في القاهرة والمحافظات.. ووضع عمال المحطات حواجز لمنع دخول السيارات بسبب عدم وجود وقود.. وتفاقمت الأزمة وأغلقت المحطات أبوابها علي مدار اليومين الماضيين وزادت الطوابير أمام المحطات القليلة التي يوجد بها وقود. وانتقلت عدوي نقص السولار إلي البنزين بأنواعه 08 و09 و29. والتزم شريف هدارة وزير البترول الصمت ولم يرد علي الصحفيين وكذلك قيادات الوزارة ومسئولو هيئة البترول. وعادت الجراكن للظهور وارتفعت عمليات البيع بالسوق السوداء. فيما أكدت مصادر بوزارة البترول ان الأزمة ستنتهي خلال اسبوع. واضافت المصادر انه يتم ضخ كميات من السولار بحوالي 83 ألف طن سولار يوميا والبنزين حوالي 71 ألف طن يوميا. وارجع بعض أصحاب المحطات النقص الشديد في الوقود نتيجة عدم وصول الشاحنات من معامل التكرير وان الحصص يصل نصفها فقط مشيرا إلي ان الكميات التي تعلن عنها البترول لا تصل نصفها وقالوا ان الوزارة تتعامل علي طريقة ودن من طين وأخري من عجين ولا يتم توريد الكميات التي تحتاجها المحطات. وأغلقت المحطات أبوابها في وجه الجمهور نتيجة عدم وجود السولار والبنزين. وشهد طريق مصر الإسماعيلية زحاما شديدا علي مدار اليومين الماضيين وكذلك طريق الفيوم ومدخل منطقة الرماية وشارع الهرم. وأغلقت المحطات بوسط القاهرة بسبب عدم وجود وقود وزاد الزحام في شارعي صلاح سالم وجسر السويس وتكدست محطات القوات المسلحة بالسيارات ولم يوجد في أغلبها سوي السولار.