في مفاجأة من العيار الثقيل.. نجح أيمن يونس عضو لجنة الكرة بنادي الزمالك في اقناع صبري رحيل ظهير ايسر الفريق بتوقيع عقد التجديد للنادي لمدة أربع سنوات بعد كثرة الأقاويل التي اثيرت في الفترة الماضية عن توقيع اللاعب للأهلي ثم توقيعه بعد ذلك لنادي أهلي طرابلس وحصوله علي مقدم تعاقد منهما. وقد نجح يونس في الحصول علي توقيع اللاعب في الجلسة التي عقدها بمنزله في 6 أكتوبر مع صبري رحيل ووكيل أعماله نبيل أبوزيد مساء أول أمس، وحل يونس بخبرته التسويقية أزمة رحيل الذي كان يرغب في حصوله علي مقدم التعاقد والمستحقات المتأخرة لدي النادي ، وذلك بأن يحصل حالياً علي مقدم التعاقد فقط ، مقابل ان يحصل علي شيك بباقي مستحقاته المتأخرة يستحق الدفع بعد 60 يومياً علي ان تتم كتابة عقد ينظم تلك العلاقة ويتيح للاعب الحفاظ علي حقوقه المالية ولكنه عليه ان ينتظر لمدة الشهرين مراعاة لظروف النادي المالية في تلك الفترة الحرجة. وكان صبري رحيل قد رفض الحصول علي الشيك الخاص بمقدم العقد الذي اتفق عليه من قبل مع حازم امام ، عندما طلب منه حمادة أنور المدير الإداري للفريق التوقيع علي العقد والحصول علي مقدم التعاقد ، وأعلن وقتها رحيل انه يرغب في زيادة قيمة عقده الي 2 مليون جنيه في الموسم خالصة الضرائب بدلاً من المبلغ المتفق عليه من قبل وهو حصوله علي مليون ونصف المليون جنيه في الموسم. من ناحية أخري.. بدأ مجلس إدارة نادي الزمالك في البحث عن مدير فني أجنبي لقيادة فريق الكرة في الفترة المقبلة خلفاً للبرتغالي جورفان فييرا المدير الفني الحالي والذي أعلن رحيله عن الفريق بنهاية الموسم. وتمسك مجلس إدارة الزمالك بضرورة استكمال فييرا لعقده مع النادي حتي 10 أغسطس وليس بنهاية شهر يونيو مثلما يزعم، خاصة ان الزمالك تعاقد مع فييرا لمدة موسم رياضي محلي اي بنهاية الدوري والكأس، وانه طبقاً للجزء المالي الذي اعتمد فيه فييرا علي ان عقده ينتهي بنهاية يونيو فان هذا البند ينص علي حصول فييرا علي شهرين كمقدم تعاقد ويتبقي له 10 أقساط تقسم علي 10 شهور ، وبما ان هذا العقد موقع في 11 أغسطس 2012 فانه ملزم بإكمال مدته حتي اغسطس 2013 لأن الشهرين المقدم الذي حصل عليهما ليس منحة وانما دفعة تعاقد.