محمد عبدالحافظ الرئيس أعلن انه لا حوار مع المجرمين! الجيش أعلن عن استعداده لتحرير الجنود الرهائن! الشعب أعلن استياءه من التعامل »البارد« والبطئ مع قضية جنودنا الذين خطفهم مجرمون في سيناء! الأحزاب أعلنت ضرورة تحرير الرهائن بأقصي سرعة. والجنود الغلابة مازالوا مخطوفين لليوم الخامس علي التوالي.. بل وظهروا في الفيديو المشين وهم واضعون أيديهم وراء رؤوسهم ومعصوبو العينين وكأنهم أسري حرب.. وقالوا: الحقنا يا ريس!! واستغاثوا بوزير الدفاع. كل ذلك والخاطفون مازالت يدهم العليا، ومازالت جهات رسمية وغير رسمية تتودد إليهم و»تتحايل« عليهم لكي يفكوا أسر الجنود السبعة الذين خطفوهم في »عز الضهر«. بصراحة أنا واحد من الناس أشعر بمرارة في حلقي من سوء إدارة النظام والجيش لهذه الأزمة التي تمس كرامة كل مواطن مصري. كان يجب أن نتوقع هذا الأداء بعد أن قتل 61 جنديا مصريا في رفح أثناء تناولهم افطار رمضان ومر علي هذه الجريمة ما يقرب من سنة ولم نعرف مرتكب الجريمة. الغريب أن الفريق السيسي وزير الدفاع قال في تصريح له ان الجيش لا يعرف الجناة، وعندما يعرفهم سيأخذ حق شهدائه.. ولم يأخذ حق جنوده المخطوفين من الخاطفين وهو يعرفهم. تحرير جنودنا المخطوفين أصبح معركة كرامة. إذا ضاعت الكرامة.. فلن تعود ولو بعد مائة سنة!