حذر قائد كبير في الحرس الثوري الايراني من أن قواته ستتابع عن كثب أي اضطرابات محتملة اثر الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، وقال إن النتيجة "لا يمكن التنبؤ بها". وأشار إلي أن أي اضطرابات محتملة في طهران قد تمتد إلي مناطق اخري واعتبر أن فرص الاضطرابات زادت لأن ايران تجري للمرة الأولي انتخابات رئاسية وتشريعية في نفس الوقت. من جانبه، أعلن وزير الداخلية الايراني مصطفي محمد نجار في تصريحات نقلتها وكالة أنباء فارس أن الدعاية الانتخابية ستبدأ بعد 48 ساعة من الانتهاء من عملية البت في أهلية المرشحين. وأوضح أن مجلس صيانة الدستور سيطلع وزارة الداخلية في وقت متأخر من يوم غد علي نتائج البت في أهلية المرشحين وأن عملية التصويت للانتخابات الرئاسية ستتم في 14 يونيو القادم عبر اكثر من 66 الف صندوق في البلاد و 285 صندوق في الخارج. في غضون ذلك، قال ناشطون محليون ومراقبون اجانب في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية أن السلطات الايرانية تسعي قبل أقل من شهر علي الانتخابات الرئاسية في شهر يونيو الي تفادي موجة احتجاجات عام 2009 التي كان الانترنت محركها الأساسي، وأشاروا إلي حدوث بطء شديد في الانترنت وصعوبة في تصفح بعض المواقع وتعطيل برمجيات التحايل علي المواقع المحجوبة.