رجل ىحمل احد المصابىن جراء تفجىر فى منطقة المرجة انفجرت سيارة ملغومة قرب مبني وزارة الداخلية القديم في منطقة المرجة في وسط دمشق، وذلك بعد يوم من نجاة رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي من محاولة لاغتياله في حي المزة في العاصمة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تفجير منطقة المرجة أسفر عن مقتل 14 شخصا بينهم تسعة مدنيين وخمسة علي الاقل من عناصر الامن، مشيرا إلي أن منطقة المرجة تكتظ بالمارة وتضم مراكز تجارية كبيرة. وأشارت وزارة الداخلية إلي اصابة أكثر من 70 شخصا. وشوهدت عشرات السيارات المحترقة في موقع التفجير الذي اتهمت دمشق ما وصفته بأنه " ارهاب ممول من الخارج" بالوقوف وراءه. في تطور آخر، لقي 15 مقاتلا معارضا مصرعهم في غارة شنتها طائرة حربية سورية علي محيط مطار منج في ريف حلب الذي تحاول المعارضة المسلحة السيطرة عليه منذ أشهر.وجاء ذلك قبل ساعات من تصريحات للأمين العام لحزب الله الشيعي اللبناني حسن نصر الله حول التطورات السورية. في الوقت نفسه، منعت هيئة الطيران الفدرالية الروسية "روس آفياسيا " تحليق الطيران المدني الروسي فوق الأجواء السورية لضمان أمن الركاب وأفراد طواقم الطيران. وذكر موقع "روسيا اليوم الاخباري" أن الحظر يأتي بعد يوم من استهداف طائرة مدنية روسية بصاروخين في الأجواء السورية. في غضون ذلك، أكد مسؤول أمريكي رفض كشف هويته ما اوردته صحيفة وول ستريت جورنال من أن سوريا عززت أنظمتها للدفاع الجوي خلال السنوات الأخيرة بفضل دعم تقني من موسكو. في تلك الاثناء، قال وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي إن ايران دائما ما أكدت أن استخدام أسلحة كيميائية من جانب أي طرف هو "خط أحمر". في الوقت نفسه اتهم نائبه للشئون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان، جبهة النصرة التي تقاتل ضد النظام السوري ولها صلة بتنظيم القاعدة باستخدام تلك ضد الشعب والجيش السوري. ورفض وزير الدفاع الالماني توماس دو ميزيير اي عمل عسكري "تلقائي" ردا علي امكانية استخدام اسلحة كيميائية في سوريا، محذرا من أن "القيام بعمل عسكري فعال سيكون عملية بالغة التعقيد ومكلفة".