حققت أحزاب يمين الوسط في ايسلندا تقدما قويا في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأول لتعود إلي السلطة بفضل وعود بخفض الضرائب وتخفيف أعباء الديون. وأعلن زعيم حزب الاستقلال بيارني بيندكستون (43 عاما) أمام أنصاره أنه سيشغل منصب رئيس الوزراء ليقود التحالف الحكومي قائلا "هذا نداء من أجل التغيير..لن نخذلكم". وتقدم حزب الاستقلال في الانتخابات التي تجري بنظام القائمة النسبية بحصوله علي 24.9٪ من الأصوات يليه الحزب التقدمي بحصوله علي22.7٪ في حين أطاح التقشف والأزمات المالية بالحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم (يسار الوسط) والذي حصل علي 13.9٪ من الأصوات. وتشير هذه الأرقام إلي تشكيل حزب الاستقلال والحزب التقدمي لائتلاف حاكم يعودان به للسلطة بعد 5 أعوام فقط من تركها بسبب الانهيار الاقتصادي عام 2008. وقاد الحزبان ايسلندا التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة طوال 30 عاما.