أكد زيكو نجم هجوم منتخب البرازيل السابق أن المنتخب الأرجنتيني هو المنافس الأول لمنتخب بلاده على لقب بطولة كأس العالم المقبل ، كما أشار إلى أن المنتخب الأسباني لم يعد يتمتع بالقوة التي كان عليها في النسخة السابقة من البطولة في جنوب أفريقيا 2010. وقال زيكو في مقابلة مع صحيفة "ستادو دي ساو باولو" "لقد فطن المنتخب الأرجنتيني أخيرا إلى ضرورة أن يكون نجمه ليونيل ميسي محور أداء الفريق ، ولهذا ظهر تحسن كبير على مستوى الفريق مؤخرا". وأضاف زيكو ، الذي كان يلقب ببيليه الأبيض: "تنبه المنتخب الأرجنتيني إلى أنه إذا لعب الفريق من أجل ميسي سيكون النجاح حليفه ، لأنك عندما تعمد إلى أن تطور من أداء فريقك أثناء المباراة معتمدا على أفضل نجومك فإنك تزيد من فرص نجاحك". وألمح زيكو إلى أنه يخشى في ذات الوقت أن يجد المنتخب البرازيلي نفسه مضطرا إلى البحث عن اللقب العالمي السادس له أمام منتخب أوروجواي كما حدث عام 1950 ، عندما نجح المنتخب الأوروجواياني في تحطيم أمال نظيره البرازيلي في الحصول على اللقب الأول له في المونديال. وأوضح زيكو: " أفضل مواجهة الأرجنتين في المباراة النهائية ، لأن منتخب أوروجواي هو الفريق الوحيد الذي يمكن أن يكون له تأثير نفسي سلبي على المنتخب البرازيلي ، لأن مواجهته في النهائي ستخلق محيطا من التحدي وشعور نفسي لدى اللاعبين البرازيليين بضرورة الفوز ، وهو ما سيؤثر بشكل سلبي علي توازنهم ، لأن الكثير من الناس ستتحدث عن نهائي 1950". ولا تشكل المنتخبات الأوروبية القوية أي إزعاج للنجم البرازيلي السابق ، حيث أشار إلى أن المنتخب الأسباني بطل النسخة السابقة للمونديال سيشارك في النسخة الحالية في البرازيل بفريق أضعف من نظيره عام 2010. وقال: "المنتخب الأسباني كان يملك مهاجما ليس موجودا الآن ، وكان يملك مجموعة من اللاعبين القادرين على إحراز وصناعة الأهداف ، بالإضافة إلى أنه خسر جهود كارليس بويول الذي كان يلهب حماس لاعبي فريقه ، من الصعب أن يوجد لاعب مثله سواء في المنتخب الأسباني أو نادي برشلونة". وأشار زيكو إلى أن المنتخبات الأوروبية ستجد صعوبة بالغة في التألق في مونديال البرازيل لأنهم سيواجهون أجواء غير مواتية ومختلفة. واعتبر زيكو أن منتخبات مثل إيطالياوألمانيا وبلجيكا ستكون أكثر المنتخبات الأوروبية تألقا في مونديال البرازيل ، كما أكد أن كريستيانو رونالدو قادر على صناعة الفارق مع منتخب البرتغال. وقال زيكو الذي كان يقود منتخب اليابان في مونديال ألمانيا 2006 أن المنتخب الياباني يمكن أن يشكل مفاجأة البطولة المقبلة ، وأنه قادر على المرور إلى دور الستة عشر خصوصا أن المنتخبات المنافسة له في المجموعة الثالثة هم كولومبيا التي ستلعب بدون نجمها فالكاو واليونان التي تلعب كرة سيئة جدا وكوت ديفوار صاحبة الأداء الغير مقنع ، حسب تعبيره. وأعرب زيكو عن أمنيته بأن يتمكن نيمار نجم المنتخب البرازيلي من استعادة تألقه الذي فقده مع نادي برشلونة الأسباني. واختتم قائلا: "نيمار لديه فرصة كبيرة حيث أنه سيلعب المونديال الأول له متمتعا بمجموعة من الخبرات لم تتوافر لأحد قبله ، فقد خاض دورة الألعاب الأولمبية في لندن ، وكوبا أمريكا ، وكأس القارات ، وبطولة دوري أبطال أوروبا ، وكوبا ليبيرتادوريس ، وبطولة كأس العالم للأندية ، هذه البطولات هي أكبر ست منافسات في العالم ، لهذا أتوقع أن يخوض نيمار المونديال المقبل متمتعا بنضوج كبير".