مازالت الانتخابات داخل القلعة البيضاء تلقى بظلالها على منطقة ميت عقبة حيث وصلت درجة المنافسة إلى أشدها بين كمال درويش ومرتضى منصور ورءوف جاسر الذى مازال يعتبر أن منصور ودرويش تكاتفا ضده لإسقاطه فى الانتخابات بدليل العراقيل التى يجدها من مجلس الإدارة، ويعتبرها حربا فى الخفاء دون صعوده على قمة الهرم الإداري فى النادي. ورغم اتهامات جاسر إلا أن درويش أعلن أنه وضع معايير واضحة وثابتة تطبق على الجميع فى الانتخابات مما يضمن الحيادية والشفافية لجميع المرشحين وأنه طبق هذه المعايير على كل المرشحين بما فيها قائمته الانتخابية. ومازالت أزمة مكان عقد الجمعية العمومية تلقى بظلالها على أعضاء المجلس خاصة أيمن يونس عضو المجلس الذى قدم مناشدة عاجلة إلى وزير الشباب والرياضة بضرورة إلغاء قرار الجهة الإدارية بعقد الجمعية العمومية على أرض ملعب حلمى زامورا والتى سوف تتعرض للتلف الشديد فى حالة نصب الخيام عليه واللجان الانتخابية، وأكد يونس فى تصريحاته أن إقامة الجمعية العمومية على ملعب حلمى زامورا سيكلف خزانة النادي 300 ألف جنيه منها 200 ألف إعادة إصلاح أرض الملعب من جديد و100 ألف لتأجير ملعب لخوض الفريق تدريباته عليها قبل مواجهة فريق نكانا الزامبى فى إياب دور ال16 لدوري الأبطال الإفريقي. وانتقد يونس بعض أعضاء المجلس الذى وافقوا على إقامة العمومية على ملعب حلمى زامورا غير مراعين أهمية الملعب ولا قيمته ولا الأضرار التى ستقع عليه. وطلب يونس خوض لقاء العودة فى القاهرة وفى حالة رفض الأمن سيكون البديل هو الإسكندرية خاصة وأن ملعب المكس أفضل من ملعب الجونة الذى سيخوض عليه الأهلي لقاء العودة أمام أهلي بني غازي. وفى شأن مختلف يقوم مجلس إدارة النادي بتكريم حسن شحاتة الثلاثاء المقبل ومعه كل قدامى أبناء النادي من أجيال الستينات والسبعينيات وحتى الثمانينيات، وبعد اختيار شحاتة أفضل شخصية رياضية فى القارة الإفريقية، وكشف أيمن يونس عن الذهاب إلى وزير الشباب والرياضة بصحبة كل قدامى النادي لحل أزمة ملاعب الناشئين التى تتوقف على مليون جنيه فقط دعما من الوزارة. ووجه عضو المجلس انتقادا لمدير النادي التنفيذي اللواء علاء مقلد الذى مازال غير قادر على تنفيذ تسليم قطاع الناشئين إلى مجدى شلبى الذى تم تعيينه بدلاً من محمود سعد الذى يتعامل مع الأمر بنوع من العنف وأغلق مكاتب قطاع الناشئين بالأقفال رافضاً تسليمه والإصرار على البقاء فى منصبه رغم قرار الإقالة.